رحب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بالمصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”، آملا “بأن تشكل هذه المصالحة خطوة حقيقية على طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية الكاملة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
وقال الرئيس الحريري في بيان أصدره لمناسبة المصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”: “ان خطوة المصالحة المباركة التي تحققت بفضل جهود مصرية مشكورة، جاءت لتطوي عقدا من الانقسام والتباعد بين الطرفين عساها ان تشكل فاتحة خير على فلسطين وأهلها والعرب أجمعين، بعدما دفع الفلسطينيون أنفسهم ثمنا باهظا لهذا الافتراق الذي استغلته إسرائيل إمعانا في مضاعفة مخططاتها الاستيطانية والاستيلاء على مزيد من الأراضي العربية واستهداف الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وخصوصا محاولاتها لتغيير معالم المسجد الأقصى وتصعيد حملات القمع والحصار والاغتيال ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد”.
أضاف: “ندعو قيادتي حركة “فتح” و”حماس” الى إتخاذ المزيد من الخطوات الايلة الى تقوية وترسيخ مناخات المصالحة وإعادة الثقة استجابة لتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والعمل معا يدا واحدة في كافة المحافل العربية والدولية لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني التاريخي لقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.