وسط ترقب بين اللبنانيين لساعة الصفر لانطلاق عملية أمنية ضد المتطرفين، رجّحت مصادر سياسية شن الجيش عملية عسكرية محدودة ومدروسة بدقة تستهدف إرهابيين سوريين ضمن ضوابط واضحة في بلدة عرسال الواقعة على الحدود اللبنانية- السورية.
وقالت المصادر إن من بين هذه الضوابط الحفاظ على أهل عرسال وحمايتهم، خصوصا أن المئات من شبان البلدة ينتمون إلى المؤسسة العسكرية. ومعروف أن للجيش اللبناني مواقع في عرسال وجوارها، كما لديه حواجز على الطرق المؤدّية للبلدة.
وأشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وافق على العملية العسكرية “المحتملة والمدروسة” بعد معلومات توافرت لدى الجيش عن وجود خلايا إرهابية في مخيمات النازحين السوريين التي أقيمت في خارج عرسال، بيد أنه يضع “فيتو” على مشاركة “حزب الله” فيها، مؤكداً أنه “لا وجود لأي غرفة مشتركة بين الجيش اللبناني ونظام بشار الأسد أو أي مجموعات أخرى”.
(السياسة)