كشفت “ليبان بوست” عن طابع بريدي مخصصٍ للمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، تقديرا لانجازاته العالمية ولالتزامه الدائم في حمل اسم لبنان عاليا في المحافل الدولية.
وأتت المبادرة برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وحضوره، وضمن سلسلة “ليبان بوست” الأخيرة لاطلاق الطوابع البريدية التكريمية، حيث سبق وكرمت العام الماضي رجل الأعمال اللبناني -العالمي كارلوس غصن.
وأقيم الحفل في “بيت بيروت” – السوديكو وحضره إلى جانب الرئيس الحريري، حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية، وعدد من الوجوه الإعلامية والثقافية والفنية وأصدقاء صعب.
حايك
بعد النشيد الوطني وتقديم من روني ألفا، كانت كلمة ترحيبية للناطق الرسمي باسم “مجموعة MBC” مازن حايك، تحدث فيها عن مسيرة إيلي صعب، التي “اختصرت نجاحات كل لبناني وإنجازاته. فهو علم من أعلام لبنان المعاصر وقطب من أقطاب “الأزياء والموضة” العالمية، وأحد رافعي دعائمها وراسمي خطوطها العريضة”.
وقال: “إيلي صعب هو المبتكر في زمن التقليد، صاحب الهوية في زمنٍ ضاعت فيه الهوية، فبات علامة تجارية قائمة بذاتها، تفاخر بارتدائها الملكات والسيدات الأُولى والأميرات ونجمات العالم ومشاهيره، لتعكس بفخر وثقة عنوانا واحدا اسمه “لبنان”.
وأمل حايك في أن “تتوالى التكريمات لأصحاب العطاءات الكبرى والإنجازات العالمية، ممن أضاؤوا من لبنان منارة للفكر والفنِ والحضارة”.
داود
ولفت رئيس مجلس إدارة “ليبان بوست” خليل داود إلى أن “مشوار إيلي صعب المهني بدأ مع الموهبة، والشغف، والرؤية، والعمل المتواصل، والجرأة، والطموح، والتصميم، والإصرار، وكان بالكاد عمره 18 عاما”.
وقال: “مسيرة ونجاح صعب لم تنته، كما أن بيروت كانت دائما وسط أعماله، ولبنان وسط قلبه. واليوم، وبكل فخر، نتشرف بإصدار طابع يحمل صورته واسمه، ليس فقط لإنجازاته الكثيرة، بل لأنه ابتكر وحمل علم لبنان في كل جولاته، تماما كما تحمل “ليبان بوست” اسم لبنان”.
الحريري
وأشاد الرئيس الحريري بصعب، “الذي تربطنا به صداقة من أيام المرحوم الوالد”، وقال: “لبنان فخور بك اليوم إيلي، وسنفتخر بك دائما، لأنك قدوة للشباب اللبناني”.
أضاف: “ربما فقد البعض الأمل، لكن عندما يرون ما استطعت تحقيقه، يتأكدون أنهم قادرون أيضا. أنت رمز للناس ولهؤلاء الشباب، ونتمنى أن تبقى دائما في القمة، واعرف أن كل اللبنانيين فخورون بك، والدولة فخورة بك”.
وإذ شكر الحريري صعب على كل جهوده، نوه بـ “تواضع إيلي على رغم كل هذه الشهرة”.
ومن ثم، أزاح الحريري وداود وصعب، الستار عن لوحة تذكارية تخلد الطابع التكريمي لصعب.
صعب
وبعد ما تسلم درعا تقديرية لمساهماته وعطاءاته، أعرب صعب عن امتنانه لهذه الحفاوة والتقدير، معتبرا أنه “تكريم لجميع المبدعين اللبنانيين في لبنان والعالم وما أكثرهم! فهم يعكسون الصورة الإيجابية عن بلدنا”.
وشدد على أن “كل واحد منا قادر أن يصنع الفرق بكل الأوقات وبكل الظروف. كل لبناني ناجح هو همزة وصل وتواصل تماما مثل الطابع البريدي”.
واختتم التكريم بحفل كوكتيل في المناسبة.