Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
قال رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري: “علينا أن نحمي هذا البلد بأعمالنا وأفعالنا، هذا ما علمنا إياه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما سنترجمه بالسياسة والعمل بإذن الله”.
كلام الحريري جاء خلال افتتاحه غروب اليوم مهرجان “شمس الربيع” الذي نظمته جمعية تجار بربور في شارع بربور، في حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني ورئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير وحشد كبير من فاعليات العاصمة والمواطنين.
وأضاف الحريري: “أجمل ما في هذا اليوم أن نرى الحياة والحيوية في هذا الشارع، الذي أراد الشهيد رفيق الحريري إعادة إحيائه، واليوم نراه يعود إلى الحياة من جديد بكم أنتم جميعا”.
وتابع: “أود أن أهنئ تجار بربور على هذا المهرجان، وأؤكد لكم أننا على خطى رفيق الحريري، وسنستمر في هذه المسيرة بإذن الله رغم كل التحديات التي نواجها. فحين أرى مثل هؤلاء الشباب والشابات والأطفال، يكبر قلبي وأتأكد أننا نقوم بالعمل الصالح. فحماية لبنان، هذه الخرزة الزرقاء التي هي “في عين كم واحد في هذا البلد”، أمر ضروري. وقد أردناها خرزة زرقاء لأنه بالفعل هناك “عين على بيروت وعين على لبنان”.
وختم قائلا: “إن شاء الله، في هذه الانتخابات، سنضع “خرزة الزرقاء” في صندوق الانتخاب “بعيون الحاقدين”، وبإذن الله في السابع من أيار تصدر النتائج وتكون لمصلحة لبنان واللبنانيين وخاصة بيروت”.
افتتاح المهرجان
وكان المهرجان قد افتتح بلوحات موسيقية وراقصة قدمتها فرق من دار الأيتام الإسلامية، ثم تحدث رئيس جمعية تجار سوق بربور رشيد كبي الذي رحب بالحريري في شارع بربور، وقال: “إن موقف الحكومة اللبنانية والإدارة الناجحة لرئيسها اكتسبا أهمية بالغة لجهة الإسراع بالأداء المميز ووضع حلول اقتصادية وخفض إنفاق الوزارات في الموازنة، والسير بالتوافق السياسي وبخطوات إصلاحية أخرى وإقرارها. وكان ذلك موضع اهتمام دولي قبل عقد مؤتمر باريس. وفتح دورة استثنائية للمجلس النيابي لإقرار الموازنة، إنما يترجم الشعور الذي يجمع عليه المسؤولون لجهة مدى حراجة الوضع الاقتصادي”.
أضاف: “هذه التطورات، عشية مؤتمر “سيدر” في باريس، والأداء المميز لهذه الحكومة ورئيسها ووضع استراتيجية على طاولة البحث قبل الانتخابات، يدعم الجهود لإنقاذ الوضع المالي في لبنان”.
وتابع مخاطبا الحريري: “إن ترجمة سياسة النأي بالنفس ثم تطبيقها نسبيا من خلال خفض المواقف التصعيدية، إنما ينقذ لبنان، وهذا ما يتطلع إليه المواطن اللبناني. وهنا لا بد من ذكر الزيارة الأخيرة الناجحة التي قمتم بها إلى المملكة العربية السعودية والتي فتحت صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين، والتي تساعد على خروج هذا البلد من أزمته وترفع الحظر عن قدوم الأخوة الخليجيين إلى لبنان والاستثمار فيه. كما ساهمت هذه الزيارة بدعم لبنان في مؤتمر روما، وستساهم كذلك بدعمه في مؤتمري بروكسيل وباريس. إن المعلومات بدعم لبنان بهبة في هذه المؤتمرات هو خبر سار سيؤمن الاستفادة من قروض ميسرة من الصناديق العربية ويوفر السيولة ويعيد الدورة المالية للمؤسسات كافة”.
ختم قائلا: “إن اختياركم لمرشحين أكفاء لخوض الانتخابات النيابية في 6 أيار، سيكون له الأمل بمستقبل واعد على صعيد بيروت وأهلها وعلى المناطق اللبنانية كافة”.
جولة في سوق بربور
وبعد رعايته افتتاح المهرجان، جال الحريري في سوق بربور حيث تجمهر المواطنون حوله وألقوا عليه التحية والتقطوا معه الصور التذكارية، واستمع إلى مطالب المواطنين ومشاكلهم.