جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الحريري أطلق الماكينة الانتخابية في طرابلس الجسر:مشروعنا الاول هو الاستقرار
1520685802_3

الحريري أطلق الماكينة الانتخابية في طرابلس الجسر:مشروعنا الاول هو الاستقرار

أطلق الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري، الماكينة الانتخابية في عاصمة الشمال – طرابلس، في لقاء حاشد أقيم في فندق “كواليتي – ان” في طرابلس، في حضور النائبين سمير الجسر وقاسم عبد العزيز، النقيب المرشح نعمه محفوض، المنسق العام لطرابلس ناصر عدرة، عدد من أعضاء المكتب السياسي والتنفيذي، وأعضاء وكوادر ماكينة التيار في طرابلس.

استهل اللقاء بكلمة لعدرة أكد فيها على “جهوزية الماكينة الانتخابية لخوض الاستحقاق الانتخابي في طرابلس ومواجهة التحديات مهما بلغت”، مستعرضا أعضاء الماكينة.

الجسر

ثم تحدث الجسر، واستهل كلمته بالإعراب عن فرحته الكبيرة إزاء الحشود “الزرقاء” التي غصت بها القاعة، والتي جاءت تعبر عن جهوزيتها ووفائها ل”تيار المستقبل”، منوها بالزيارة التي قام بها الأمين العام أحمد الحريري، قائلا:”أغاظهم حضورك، لأنهم أدركوا أنه ليس لهم تيار على مستوى الوطن، ولو كان لديهم تيار على مستوى الوطن لما نطقوا بكلمة واحدة”.

ولفت إلى “أننا أكدنا في كل لقاءاتنا أننا لن نرد على أية شتائم، فنحن قوم متسامحون وعلى خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري “ونقطة عالسطر”. نعم، نحن لدينا كوادر وحزب يعمل ليلا ونهارا، والأمين العام مسؤول عن استنهاض الكوادر، أعجبهم أم لم يعجبهم، وليس لديهم حل سوى استنساخ سعد الحريري أو الالتحاق به، وعاجلا أم آجلا سيلتحقون به. لأن “تيار المستقبل” بقيادة الحريري، هو الوحيد الذي لديه مشروع سياسي، أما الباقون فهم يتلطون، ولا يعملون ولا يدعون أحدا يعمل، وحين نعمل يبدؤون بالهجوم، ونحن لن نتراجع فالمسيرة مستمرة بقيادة سعد الحريري، نعم الحريري يقول نحن أصحاب مشروع استقرار سياسي وأمني في البلد، وهذا يغيظهم ويقولون إن الرئيس الحريري يستسلم، فليذكرنا هؤلاء “الشطار” بمبادرة واحدة أطلقوها، قرار واحد اتخذوه، لا أحد غير الرئيس الحريري قام بمبادرة واتخذ قرارا، ويحتاجون الكثير للتعلم من هذه المدرسة”.

أضاف:”نحن مشروعنا السياسي الأول، هو الاستقرار، فمن دونه لا أحد يستطيع أن يقوم بشيء في البلد، لا تنمية ولا يمكن تأمين مصالح الناس، ولذلك نحن مصرون على الاستقرار، والى جانب هذا الاستقرار فإن الرئيس الحريري يقوم بتحضير مشروع اقتصادي كبير، وهو مشروع مشابه تماما لمشروع الشهيد رفيق الحريري، ومشروعه يقوم على أعمال البنى التحتية وتوسعتها، واعادة بناء ما اهترأ منها، والجميع يعلم أن هذا ليس كلاما، وهو طلب البلديات بأجمعها، لتقدم ما لديها من حاجات في البنى التحتية، وجمعها في 250 مشروعا، وعمليا فإن عملية اعادة الاعمار ستنتشر على كل التراب اللبناني، ونحن نسأل ماذا فعل الآخرون؟ غير الجلوس خلف وسائل التواصل الاجتماعي والقصف، ولن نسكت عما نفعله بعد اليوم، وهذه المدينة هي مدينة الوفاء”.

وختم مخاطبا أعضاء الماكينة الانتخابية “إن يوم 6 ايار سيكون يوما آخر بفضلكم وحدكم أنتم”.

الحريري

أما أحمد الحريري فاستهل كلمته بالقول: “ماذا أقول بعد رؤيتي لهذا المشهد، خمسة بعيون الحاسدين، اسم الله ما شاء الله، وما نراه اليوم هو تيار المستقبل بأجمعه، واذا كان تيار المستقبل في الشمال وطرابلس بخير، فنحن نقول أن تيار المستقبل في كل لبنان هو بخير”.

وأشار إلى أن “الجولات التي نقوم بها، ليست جولات جديدة، فكل بيت دخلناه وكل حي مشينا فيه، وكل عائلة استقبلتنا، كل ذلك من باب المحبة، هؤلاء الذين نلتقيهم يعتبرون أن ما يجمعنا به صلة دم ورحم معنا مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟”.

وتابع: “اليوم اجتماعكم هو اجتماع اللبنة الأساسية، هو اجتماع الناس الذين استمروا بإيمانهم بتيار المستقبل، بالرغم من كل الصعاب، هو اجتماع مع اخوة واخوات سعد الحريري في طرابلس”، مشيرا الى “ان العلاقة بين اهل طرابلس وتيار المستقبل ورفيق الحريري فيها شيء رباني، ولن يقدروا مهما كانت احقادهم كبيرة ان يتغلبوا على هذه العلاقة الربانية”، لافتا الى “اننا اخذنا عهدا على انفسنا منذ العام 2005، ومن بعد ما سلفنا اكثر الشعب اللبناني في اعقاب عملية الاغتيال، ان اي جهد سنقدمه الى الناس التي وقفت معنا واخرجت النظام السوري من هذا البلد، ومن ذكرهم النائب الجسر لا يخدمون سوى “حزب الله”، وهؤلاء لا يعملون الا لضرب المرجعية التي اسمها سعد الحريري”.

وتوجه الى الحاضرين بالقول: “نحن حين نرى هذا المشهد نصير اكبر من صغائرهم والاحقاد التي يقومون بها، ونحن لن نكون مثلهم، ولن نصبح رقما مثل الارقام الباقية، بل سنبقى على القيم التي انشأ عليها رفيق الحريري هذا التيار، والمشروع الوطني الذي أرساه لا شبيه له في لبنان”.

وختم الحريري: “الرئيس سعد الحريري ما بعد ال2005 اصبح وقفا عاما لخدمة شعبه، وهو ضحى كثيرا لنبقى، وسنرد له التحية ونقول له أن 7 ايار 2018 سيكون اليوم المجيد الحقيقي وسيمحو اليوم المجيد المزيف في 7 ايار 2008، سيمحوه بإرساء السلام والوفاق الداخلي، وبأن يبقى تيار المستقبل التيار الجامع ما بين كل اللبنانيين لكي يبقى لبنان بلدا نعيش فيه بحرية وكرامة، وسنسمع الكثير من الشعارات في هذه المعركة، وحروبا كرتونية، ولكن عليهم ان يعلموا ان “تيار المستقبل” هو الرقم الصعب في لبنان ولن يركع الا لربه سبحانه وتعالى. ولائحتنا لائحة كاملة “لتيار المستقبل” في هذه الدائرة، وبدعم من العزيز معالي الوزير السابق محمد الصفدي، وفي هذه اللائحة المرشح العلوي والارثوذكسي والماروني مثل المرشح السني”.