الحريري:نريد الاستحقاق الانتخابي محطة للتنافس الديموقراطي…

واصل الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري لليوم الثالث جولته الشمالية، فزار منطقة المنية، يرافقه المنسق العام ل”تيار المستقبل” في المنية خليل غزاوي، بعد أن أمضى اليومين الماضيين في مدينة طرابلس.

مستشفى المنية
وكانت المحطة الاولى في مستشفى المنية الحكومي، حيث كان في استقباله النائب كاظم الخير، ورئيس مجلس إدارتها علاء زريقة الذي نوه بدعم “تيار المستقبل” الدائم للمستشفى “لتقوم بدورها في خدمة أهل المنية والجوار”.

افتتاح ثانوية الحريري
ثم انتقل أحمد الحريري لرعاية حفل افتتاح ثانوية الحريري الرسمية – الفرع الانكليزي، حيث كانت كلمات لكل من منسقة قطاع التربية في المنية الهام ملص، مدير الثانوية محمد عوض ورئيس بلدية المنية ظافر زريقة.

الحريري
وأعلن الحريري خلال الافتتاح أن “رئيس الحكومة سعد الحريري سيزور المنية الحبيبة قريبا، كي يلتقي أهلها ومحبيه الذين سلفونا الكثير، لا سيما إطلاق اسم الرئيس الشهيد رفيق الحريري على مدينتهم، وهذا شرف كبير نضعه على صدورنا، لما لهذه المدينة من نبض قوي وعنفوان وعزة”.

لقاءات وزيارات
بعد الافتتاح، توجه أحمد الحريري إلى مقر المنسقية في المنية، والتقى عددا من الفاعليات والمخاتير وصندوق الزكاة، قبل أن ينتقل مساء إلى منزل الشيخ فايز سيف، حيث كان في استقباله عدد من مشايخ المنطقة، ناقلين له همومهم ومطالبتهم باستحداث دائرة للأوقاف في المنية.

ودعا أحمد الحريري المشايخ إلى “توعية الناس خلال الاستحقاق الانتخابي وحثهم على احترام بعضهم البعض، وألا يسمحوا للفتنة أن تستشري في مجتمعاتنا وبين عائلاتنا الكريمة”.

لقاء مصلحة المرأة
ثم انتقل أحمد الحريري إلى صالة “منتزه المنية” لرعاية اللقاء الذي نظمته مصلحة المرأة في “تيار المستقبل”، لمناسبة “يوم المرأة العالمي”، وكانت كلمات لكل من مسؤولة مصلحة المرأة في المنية نسرين المصري والمنسقة العامة لمصلحة المرأة في لبنان مي طبال.

أما أحمد الحريري، فاستهل كلمته بتوجيه تحية الرئيس سعد الحريري إلى المرأة في عيدها، “عيد كل العائلات في العالم، لأن أساس العائلة هي المرأة والأم التي تسهر على تربية أولادها وتسعى أن تصونهم للعيش بعز وكرامة”. وشدد على “اننا اليوم على أبواب استحقاق انتخابي سنخوضه معا لنثبت أن “تيار المستقبل” هو الرقم الصعب الذي لا ينكسر، لأن ناسه أوفياء في زمن قل فيه الوفاء”. واكد “اننا لن ننتخب أسماء أو عائلات، بل سنتتخب لوائح الرئيس سعد الحريري في كل لبنان وفي كل المحافظات”.

ودعا إلى “الالتزام باللائحة الزرقاء في المنية عندما يعلن عنها الرئيس سعد الحريري، والتصويت لها، لأن أحزابا كثيرة تنتظرنا على الكوع لإفشالنا، لكننا نقول لهم أن “تيار المستقبل” لا يركع إلا لله سبحانه وتعالى. رفيق الحريري لم يستشهد كي يتوقف النضال، بل سنكمل به في كل المناطق، حاملين معنا أمانته بأن نكون في خدمة الناس”.

وقال: “عندما يزور اي شخص المنية والشمال، يتنشق عزة وكرامة ووطنية، كيف لا، والشمال عامة هو خزان الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين يضحون من أجل حفظ البلد واستقراره”.

وختم: “تحضروا لزيارة مميزة للرئيس سعد الحريري إلى المنية قريبا، يوضح في خلالها الكثير من الأمور ويرسم لنا خارطة الطريق نحو الاستحقاق الانتخابي”.

لقاء الماكينة الانتخابية في المنية
واختتم الأمين العام جولته في المنية، بزيارة خالد علم الدين في منزله للاطمئنان على صحته، قبل أن ينتقل إلى قاعة بلدية دير عمار، حيث التقى بماكينة “تيار المستقبل” الانتخابية، وناقشهم في شؤون وشجون الانتخابات في المنية.

القلمون
وكان أحمد الحريري قد استبق زيارته للمنية، برعاية العشاء الذي اقامه نادي “north heaven” في القلمون على شرفه وشرف عدد من العائلات الطرابلسية والشمالية، في حضور النائب سمير الجسر، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير والمنسق العام لطرابلس ناصر عدرة وحشد.

الحريري
وكانت كلمة لرئيس النادي توفيق الاطرش، أعلن فيه عن تقديم عضوية الشرف للأمين العام ل”تيار المستقبل”، الذي ألقى بدوره كلمة، حيا فيها النادي على جهوده، ودعا إلى “إشراك المرأة والشباب في هيئته الادارية”، وقال: “اننا نمثل خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي لم يزرع في لبنان إلا الخير والمحبة والوحدة والسلام، ورغم كل ما نتعرض له من حملات تشويش وافتراء، فلن نحيد قيد أنملة عن هذا الخط الذي نعمل فيه من أجل مصلحة لبنان وكل اللبنانيين”.

وشدد على أن “الاستحقاق الانتخابي محطة نريدها أن تكون للتنافس الديموقراطي، ومهما حاول البعض جرنا إلى معارك جانبية، سيبقى تركيزنا الاساس على تثبيت الاستقرار”. وأشار إلى “اننا لن نبادل كل من يزايد علينا بالمثل، فالشمس طالعة والناس قاشعة، ومهما زايدوا لن يغيروا شيئا في الحقيقة التي تقول إن “تيار المستقبل” لا يشبه غيره من الأحزاب السياسية، ولطالما تعرض الرئيس الشهيد لحملات ظلم وافتراء، وكان يرد عليها دائما بالعمل، ويدعو ناسه إلى عدم الالتفات للقيل والقال”.

واذ اكد “اننا سنخوض الانتخابات في طرابلس لوحدنا”، دعا إلى “المشاركة الكثيفة في الانتخابات من أجل رفع نسبة التصويت”.