ارتفعت تدريجيا وتيرة المعركة الانتخابية في دائرة الشمال الثانية التي تضم ( طرابلس، المنية والضنية) وان كان ” التسخين” لا يزال بعيدا عن الأرض بانتظار بدء المرشحين جولاتهم الميدانية ومهرجاناتهم ورفع صورهم “. ويمكن القول ان ملامح احتدام المعركة بدأت تتجلى في الحملات الاعلامية التي تشن على مرشحين او لوائح، وهي قد تكون من الأسلحة ” الفتاكة” التي تستخدم لمواجهة خصم يشعر الفريق الآخر بخطره، او لائحة تشير الاستطلاعات إلى إمكانية حصدها حواصل اکثر مما كان متوقعا “. وتصدر اللواء ريفي في الأيام الماضية شاشات مواقع التواصل الاجتماعي وقذف بعشرات البيانات التي تجاوزت
القائمة . اثبات مواقع التواصل الاجتمام العامة بعشرات البيانات التي تجرح
في مضمونها جوهر القضية إلى محاولة استهدافه في حرب يرى البعض انها مشروعة خصوصا في مثل حالة اللواء ريفي الذي صنفت لائحته حتى يومنا هذا على انها من بين اللوائح المنافسة على حصد أكثر من حاصل “. هذه الحرب حكما لن تقف عند ريفي وهي مرجح لها أن تنتقل من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع مع انطلاق عمل الماكينات الانتخابية، والتي يخشى من حصول صدامات نظرا لحماوة المعركة في هذه الدائرة التي سجلت أعلى نسبة لوائح في لبنان 11 لائحة يتنافسون على 11 مقعدا نيابياً “.