أصدر في الحراك الشعبي في المنية والجوار الذي يضم ممثلين عن (اتحاد شباب المنية) و(حراس المنية) بيانا اعلن فيه قراره بخوض الانتخابات النيابية انتخابا وترشيحا
متبنيا دعم الاعلامي محمد نورالدين خليل (اسوم)، ليكون ممثلا له في لائحة: (انتفض للسيادة.. للعدالة).
واكد الحراك ان هذه اللائحة تجسد مبادئ واهداف ثورة 17 تشرين بميثاقها وبرنامجها ومرشحيها، وانه ساهم بقوة في تشكيلها وحفظ فيها حقه في تسمية مرشح المنية دون ان يسمح لاي شخص او جهة من خارج المنية بممارسة اية وصاية عليه.
وتابع بيان الحراك: “اننا نخوض هذه الانتخابات من اجل تحرير مؤسسات الدولة الدستورية من سطوة السلاح غير الشرعي الذي صادر قرارها وألغى سيادتها، كما ان من اهم اهدافنا محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين واسترداد المال المنهوب،
وهذا لا يمكن ان يتم الا بقضاء نزيه وعادل ومستقل يستوي امامه الرئيس والمرؤوس والقوي والضعيف والغني والفقير على حد سواء، ولسنا بحاجة الى التأكيد أننا حريصون جدا على تحقيق النهوض بالمنية وتحصيل حقوقها المهدورة على اكثر من صعيد.
وختم الحراك بيانه: “اننا نخوض هذه الانتخابات بمبادئنا ونزاهتنا وصدق عزيمتنا
واننا نربأ بأنفسنا عن خوضها بالمال السياسي الذي اصبحت اخباره في كل بيت.
واننا ندين بشكل صريح غياب الدولة الكامل عن هذا الأمر وتركها للمال السياسي يسرح ويمرح في هذه الانتخابات.
اننا اعلناها ثورة في 17 تشرين ضد هذا النوع وغيره من كل انواع الفساد في لبنان واننا نخوض هذه الانتخابات بروح وطنية عالية جدا بعيدا عن اية عصبية حزبية او طائفية او عائلية او مناطقية”.