وجه البابا فرنسيس، اليوم، نداء جديدا للسلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد سقوط قتلى في تفريق مسيرات معارضة للحكومة، نظمتها الكنيسة الكاثوليكية النافذة في البلاد. وكان قتل 6 اشخاص وجرح العشرات واعتقل عشرات آخرون، بحسب بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة “مونوسكو”، عندما فتحت قوات الامن النار على مسيرات دعت اليها جمعيات كاثوليكية ضد الرئيس جوزف كابيلا الاحد. واعترفت الحكومة بمقتل شخصين.
وقال البابا بعد لقائه الاسبوعي امام حشد من المؤمنين في ساحة القديس بطرس: “للاسف، لا تزال تردنا انباء مقلقة” من الكونغو الديموقراطية. وأجدد ندائي للجميع للعمل من اجل تجنب أي شكل من اشكال العنف”.
اضاف: “ان الكنيسة من جانبها لا تريد اكثر من الاسهام في السلام وخير المجتمع”.
ويتقدم التظاهرات الكاردينال لوران مونسنغوو اسقف كينشاسا المقرب من البابا.
يتولى كابيلا (46 عاما) الحكم منذ 2001، على رأس نظام يواجه انتقادات واتهامات بالفساد والقمع وعدم الكفاية.
وانتهت فترة رئاسته دستوريا في كانون الاول 2016 لكنه استمر في الحكم، مما ادى الى تفجر اعمال عنف.
وبموجب اتفاق رعته الكنيسة الكاثوليكية، سمح له بالبقاء في منصبه شرط اجراء انتخابات في 2017.
ثم أرجأت السلطات الانتخابات الى 23 كانون الاول من هذا العام، “لمشكلات لوجستية في التحضير للاقتراع”، بحسب السلطات.