اعترفت مصادر من القوات المسلحة البريطانية في مقابلة مع صحيفة “دايلي ميل” أنهم غير قادرين على تتبع حركة الغواصات الروسية في المياه الإقليمية.
ووفقا للمصدر، إن أحدث الغواصات الروسية هادئة جدا، لذلك لا تكشفها الأنظمة البريطانية، بما في ذلك السونار.
واعترفت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة للمرة الأولى أن “الغواصات النووية الروسية القاتلة والتي فيها تكنولوجيا الشبح المتقدمة تبحر بسرية في المياه البريطانية”.
وبحسب المصادر، إن غواصات فلاديمير بوتين ذات التقنية العالية هادئة جدا، بحيث لا تكشفها أنظمة الدفاع البحرية “البيون”، وبما في ذلك السونار.
وقال المصدر: “إن نظام الغواصة الجديدة أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية. وهي أهدأ من سابقاتها. فالغواصات الروسية كانت بضجة عالية”.
ووفقا للمعلومات التي تلقتها الصحيفة، “فإن الغواصين الروس يرسمون خريطة لشبكات الطاقة والاتصالات الحيوية في بحر المانش. وفي حال تدميرها، فإن بريطانيا ستغرق في الظلام والفوضى”.
ويعتقد المصدر أن موسكو مهتمة بـ”قاعدة البيانات السرية للغاية”.
وزعمت الصحيفة أن الغواصة الروسية تتبعت حركة أسطول الغواصات البريطاني في المنطقة.
وتعتقد الصحيفة أن الغواصة الروسية “التي دخلت المياه البريطانية بسرية” هي أحدث نسخة “ياسن-أ”. ثاني غواصة من نوع “بوري-أ” دخلت الخدمة منذ فترة وجيزة وقادرة على حمل صواريخ باليستية عابرة للقارات.