أكد الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي، عمر قصقص، لـ”نداء الوطن” امتلاك كل أحزاب وسياسيّي لبنان جيوشاً الكترونية، كذلك يؤكد امتلاك كل المرشحين الذين خاضوا الانتخابات النيابية الأخيرة جيوشاً.
يقسّم قصقص الجيوش الإلكترونية إلى افتراضية وحقيقية، ويحكي قصقص أنّه في حين يتقاضى قائد الجيش الالكتروني راتباً يتراوح بين 3000 أو 4000 دولار، لا يقبض باقي الناشطين في الجيش رواتب، بل يجنّدون مقابل خدمات تقدّم لهم، بحسب قصقص. ” بينما يدفع النائب لقائد جيشه راتباً يتراوح بين 2000 و3000 دولار، ويتألف جيشه من نحو 6 أو 7 أشخاص تقريباً”. وفي حال رصد هذا السياسيّ تغريدة أو منشور يهاجمه يرسله إلى قائد جيشه الالكتروني ليتولّى الردّ. ويقدّر قصقص عديد الجيش بنحو 50 شخصاً، يملك كل منهم نحو 10 حسابات مختلفة أي ما يساوي نحو 500 حساب بإمكانهم التحرّك للردّ على أي تغريدة ومهاجمة مطلقها خلال ساعات.
ويقول قصقص أن “جيش 8 آذار الالكتروني أقوى من جيش 14 آذار. وبحسب الترتيب فإنّ جيش حزب الله هو الأقوى، يليه جيش التيّار الوطني الحر، ويحلّ جيش القوات الالكتروني ثالثاً، يليه جيش الإشتراكي ومن ثم جيش المستقبل.”
في المقابل، وفي اتصال مع “نداء الوطن” ينفي معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله النائب السابق، عبدالله قصير، وجود جيوش الكترونية بالمعنى الحقيقي في لبنان، كذلك ينفي قصير أن يكون لدى حزب الله، حتى الآن، جيش الكتروني “إنما لديه قاعدة مؤيدين ضخمة على أرض الواقع وهو ما ينعكس عبر مواقع التواصل الإجتماعي.”
“نداء الوطن”