أكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، أن “حزب الله” اللبناني يعمل على إعداد ظروف للتوغل داخل أراضي سيطرة إسرائيل.
وقال كوخافي، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال المراسم السنوية لإحياء ذكرى العسكريين الإسرائيليين القتلى بحادث تحطم مروحيتين عام 1997، إن “حزب الله” يسعى إلى “التزود بأسلحة دقيقة ويقوم بتطوير الطرق من أجل التوغل الى داخل إسرائيل”.
وأضاف كوخافي أن نشاطات “حزب الله” تهدف إلى المس بالمدنيين بواسطة صواريخ وقذائف صاروخية خرقا لاتفاقيات دولية وأعراف حرب وقيم إنسانية بشكل سافر.
وتعهد كوخافي بأن تواصل قوات إسرائيل التحرك ضد تموضع “حزب الله” وإيران على “الحدود الشمالية” وإحباط “مخططات إرهابية” في الضفة الغربية والدفاع عن سكان الجنوب من “التنظيمات الإرهابية” في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، في 26 يناير، لدى خروجه عن صمت دام أكثر من شهرين، أن قوات “المقاومة” تخطط لدخول أراض إسرائيلية حال وقوع حرب جديدة معها.
وقال نصر الله: “جزء من خطتنا هو الدخول إلى الجليل ونحن قادرون على ذلك . نحن منذ سنوات نملك القدرة على تنفيذ العملية وأصبح الأمر أسهل بعد تجربتنا في سوريا”.
وفي غضون ذلك، أكد نصر الله أن حزبه، الذي تعتبره إسرائيل وحلفائها، على رأسهم الولايات المتحدة، تنظيما إرهابيا، يمتلك “صواريخ دقيقة وبعدد كاف للمواجهة في أي حرب مقبلة وضرب أي هدف يريده”.
“مكان”