أقام صندوق الزكاة في جبل لبنان افطاره السنوي في مطعم الجسر في الدامور، في حضور ممثل رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عضو المكتب السياسي ل”تيار المستقبل” المهندس رفعت سعد، ممثل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده كريم حماده، ممثل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط النائب بلال عبد الله، ممثل النائب محمد الحجار نجله رشيد الحجار، ممثل النائب جورج عدوان طوني القزي، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، مستشار رئيس الحكومة منذر الخطيب، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس احمد محمود، عضو المجلس الأعلى للجمارك المدير العام هاني الحاج شحادة، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العقيد فادي الحاج، اللواء ابراهيم بصبوص، المدير العام لشركة “خطيب وعلمي” المهندس سمير الخطيب، رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة محظد سعيد عويدات، قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، وكيل داخلية “الحزب التقدمي الإشتراكي” في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في “الجماعة الاسلامية” المهندس محمد قداح والمسؤول السياسي فيها المهندس عمر سراج، ممثل الأمين العام المساعد ل”تيار المستقبل” الدكتور بسام عبد الملك الدكتور يحي الربيع، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار، الأب جوزف القزي، رئيس “النجدة الشعبية” في لبنان رمزي عواد، رئيس رابطة مخاتير الشوف المختار محمد عبد الرحمن شعبان، رئيس دائرة أوقاف جبل لبنان محمد الخطيبب، رئيس صندوق الزكاة في جبل لبنان الشيخ خضر سلامه، رئيس أزهر جبل لبنان الشيخ احمد خيال وفاعليات وشخصيات.
الحسين
بداية كلمة ترحيب القاها الشيخ علي الحسين، وتناول فيها مسألة الزكاة، فأكد انها “فريضة اسلامية ترسيخا للتكافل الإجتماعي”، مشددا على أهميتها ومعددا تقديمات صندوق الزكاة في جبل لبنان.
بصبوص
ثم ألقى بصبوص كلمة شكر فيها القيمين على صندوق الزكاة، معتبرا ان “رمضان هو شهر الخير والبركة والمحبة والتسامح، والزكاة هي ركن من أركان الإسلام وفريضة على كل مسلم”.
وتناول الأجواء الانتخابية، فأكد انه “في شهر رمضان، شهر التسامح، انتهى كل شيء، ونهنئ النواب بإنتخابهم، كما نهنئ بانتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس النيابي وبتكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة”، متمنيا “تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن نظرا للظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة ولبنان”.
وقال: “منطقة اقليم الخروب بحاجة الى العديد من المشاريع الحياتية والخدماتية والى بنى تحتية وغيرها، وندعو الجميع في الاقليم الى المطالبة بحقنا في التعينات والتوظيف، لوجود طاقات وكفاءات كبيرة في المنطقة، ونتمنى على الحكومة ايلاء منطقتنا الاهتمام اللازم”.
وتوقف بصبوص عند ما يتعرض له المسجد الأقصى وفلسطين “من اجرام وقتل وتشريد ودمار على ايدي العدو الإسرائيلي”.
الجوزو
وقال الجوزو بعدما قدم درعا تكريمية لبصبوص: “ان الطريق الى الجنة هو عمل الخير والسخاء، وقد قال الرسول: ان السخي قريب من الناس وبعيد من النار وقريب من الجنة، والبخيل بعيد عن الناس وعن الجنة وقريب من النار. وقال المولى عز وجل: سارعوا الى مغفرة من ربكم، وجنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين”.
وأكد الجوزو ان “المتقين هم الذين ينفقون في السراء والضراء، وان الله يحب المحسنين والذين ينفقون في السراء والضراء، ونتمنى ان يتقبل الله ما نقوم به في سبيل مساعدة الناس والمحتاجين في مجتمعنا”.
وتحدث عن اليتيم ورسول الله ورسالته الى الانسانية “لتأمر بالخير والمعروف وتنهى عن الشر والمنكر، وللتآخي بين الناس، ولتجمع الكلمة على المحبة والإخاء وعلى التضامن والتعاون”، واشار الى “ان هذه الرسالة أنشأت أمة وحضارة وتاريخا عظيما، ولكن هذه المعاني، وللأسف الشديد، لم تعد تقوم بدورها كما يجب في مجتمعنا اليوم، فمجتمعنا مقصر بشكل كبير بحق الفقراء والأيتام والمساكين”.
وقال: “اننا في اقليم الخروب من الأيتام، وتاريخنا في الوطنية كبير جدا، ومواقفنا عظيمة، وكنا دائما في المقدمة، ولم نتوان في يوم من الأيام عن الوقوف بوجه الظلم والإستبداد والطغيان، ولكن في المقابل نجد ان اقليم الخروب مازال يعيش في القرون الوسطى، نشكو من النفايات وعدم توفر الكهرباء والمياه. والاقليم هو خزان للمثقفين والرجال الكبار الذين يقومون بدور فاعل في الدولة، ولكن للأسف لا نعطى حقنا، بالماضي كان المدعي العام من الاقليم، ولكن هذا الموقع ذهب ولم يعد لنا، وغيره من المواقع الأخرى”.
وتمنى “النجاح للرئيس سعد الحريري في مهمته الجديدة، وان يتمكن من انقاذ الوطن مما يتخبط به، ندعو له بالتوفيق، ولكن للأسف نرى ان ما حدث في الانتخابات لم يكن عدلا على الاطلاق، فالقانون كان سيئا للغاية، وكان كلعبة اليناصيب، فمن يأخذ 75 صوتا ينجح، والذي يأخذ 60 الف صوت يخسر، هذه النسبية، التي لا تمت الى النسبية بصلة، جاءت على حسابنا، لأن الأعداء كثر وحاولوا التآمر علينا، وحصل ما حصل، فنحن اسهمنا بهذا الموضوع عندما رضينا بهذا القانون الخونفوشاري”.
وشكر الجوزو الجميع، وتمنى “ان نبحث عن وجودنا وواقعنا وحاضرنا وان نجمع الكلمة”، مشددا على “ضرورة الوحدة والتعاون لحل مشاكلنا ومعالجة معاناتنا”.