وزع مركز “سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية”، وبدعوة من سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد اليعقوب، اليوم في مهنية برجا الفنية، مساعدات للنازحين السوريين في منطقة اقليم الخروب، بحضور مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، مدير مكتب مركز سلمان فهد القناص، مستشار وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي رامي محفوض، قاضي شرع بيروت القاضي الشيخ محمد هاني الجوزو، مدير مهنية برجا حامد الجوزو وشخصيات.
القناص
وألقى القناص كلمة بعد توزيع المساعدات، شكر فيها مفتي جبل لبنان على حضوره حفل توزيع المساعدات، مشيرا الى ان “هذه المساعدات التي توزع اليوم هي من اصل مشروع توزيع مساعدات على 10 الآف عائلة سورية في الاسابيع المقبلة، وهي تشمل كسوة الشتاء وبطانيات وسترات وشالات نسائية وأدوات منزلية.
محفوض
بدوره، شكر محفوض السعودية على “المساعدات التي تقدمها للنازحين السوريين”، مؤكدا “الحاجة الماسة لهكذا مساعدات”، وقال: “نشكر كشعب ودولة، مركز الملك سلمان، ونخص بالذكر السيد فهد القناص، ونتمنى ان نبقى واياهم على تعاون مستمر”.
الجوزو
كذلك، شكر مفتي جبل لبنان للسعودية “ما تقدمه من مساعدات للمحتاجين في انحاء العالم وليس في لبنان فقط”، وقال: “مهنية برجا تأسست بتمويل من المملكة العربية السعودية، من البنك الاسلامي، وعندما وضعنا الحجر الأساس منذ عشرين عاما كان التبرع الاول من السعودية، وبعدها من الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، الذي ساعدنا على انهاء المشروع. لذلك، المملكة اياديها بيضاء في كل زمان وهي تقف الى جانب لبنان باستمرار وما تخلت عنه يوما”.
أضاف: “نحن بحاجة الى هذه العلاقة الطيبة والغنية بالمحبة والعمل الصالح، وحريصون كل الحرص على ان تظل علاقتنا بالمملكة قوية جدا لان لبنان لا يستطيع الاستغناء عنها، فهي تحتضن عددا كبيرا من شباب لبنان الذين يعملون فيها ويساعدون في بناء حضارتها. لذلك، لبنان دائما على صلة وثيقة بالمملكة، وهو يشكر خادم الحرمين الملك سلمان على هذه البادرة الطيبة التي يقوم بها الان، ونتمنى ان تكون المملكة قوية برجالها وتتمكن من التغلب على كل اعدائها الذين يحاربونها ويحاربون العرب على وجه الاطلاق. المملكة تقف في وجه هؤلاء وتحاربهم، لذا نحن معها في كل وقت، كما انها هي معنا وتساعد المحتاجين فعلا في هذا البلد”.
وتابع: “أنا أعيش التجربة منذ عشرين سنة، وكنت على صداقة بكثيرين من رجال المملكة وهي الاكثر بين البلدان العربية اقداما على العمل الخيري وبناء المؤسسات الثقافية والاجتماعية. شعب طيب يحب الخير وتقديم المساعدات. أنا أعرف المملكة منذ عام 1975 ولم أر شعبا يقوم بما تقوم به المملكة”.
وختم: “نحن نعتبر هذا الامر فخرا لنا خصوصا وان المملكة هي التي تحمي لنا الحرمين وتحمي الحجاج من العصابات، وقد فرضت الامن وهي حريصة على استمرار الحج”.