أكد عضو “كتلة نواب الكتائب” نديم الجميل، “اننا لن نقبل بعد اليوم بأن نخير بين الأمن والحرية، لأنهما بالنسبة الينا لا ينفصلان. وعندما اخترنا الحرية على الأمن سقط لنا الشهداء، وعندما اخترنا الأمن على الحرية تم وضعنا تحت الاحتلال السوري”.
كلام النائب الجميل، جاء في خلال احتفال تكريمي “لشهداء كفرشيما”، بدعوة من قسمها الكتائبي، حضره رئيس الحزب النائب سامي الجميل، عضو المكتب السياسي غابي سمعان، الى حشد من المحازبين والاصدقاء.
ورفض الجميل “ما تعرض له عدد من المواطنين الذين كانوا يعبرون عن رأيهم في محيط البرلمان رفضا للتمديد للنواب الحاليين”.
وقال: “البعض اعتبر انه عندما يعطل انتخاب رئاسة الجمهورية، يستطيع أن يأتي بالرئيس الذي يريد، وعندما يعاندون في الحقائب الوزارية يأتون بالحكومة التي يريدون، وبالامس تكرر السيناريو ذاته مع القانون الانتخابي الجديد، حيث عدنا إلى ما فرضه علينا حزب الله بالرغم من كل التبريرات التي يحاولون إقناع الشعب اللبناني بها”.
ورأى أن “المساواة والمناصفة في السرقة، لا تعيد حقوق المسيحيين. لأن السرقة هي سرقة ولا تفسير آخر لها، والدولة التي نطمح إليها هي الدولة الخالية من السارقين والتي تؤمن فرص عمل لشبابها”، مؤكدا أن “نضالنا ككتائب اليوم، هو لاعادة الثقة بالدولة وخلق فرص عمل لشبابنا كي يبقوا في لبنان، وهذا ما نعمل له مع رئيس الحزب النائب سامي الجميل”.
كما تحدث في اللقاء رئيس الحزب النائب سامي الجميل مرحبا بالحضور، ورئيس اقليم بعبدا رمزي بو خالد الذي شدد على “ضرورة متابعة مسيرة الحزب لكي نبقى أوفياء للشهداء الذي قدموا حياتهم رفضا للذل الذي كان يزحف باتجاه كفرشيما وكل لبنان”.
وبعد القداس توجه الجميع بمسيرة حاشدة، تقدمها حملة اكاليل الغار والفرقة الموسيقية التي عزفت الاناشيد الوطنية إلى نصب شهداء البلدة حيث تم وضع الأكاليل”.