اختتم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسيل، منهيا ثلاثة أيام من الاجتماعات والمناقشات تناولت دور الكتائب الى جانب شركائها الأوروبيين ومن مختلف دول العالم في حزب الشعب وفي تجمع أحزاب الوسط.
وفي اليوم الأخير، شارك رئيس حزب الكتائب في اجتماع اللجنة التنفيذية لتجمع أحزاب الوسط العالمي الذي يشغل فيه منصب نائب الرئيس، وكانت له مداخلة ركز فيها على ضرورة “توفير الدعم الدولي للحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وحياده”، مشيرا الى ان “النزاعات في المنطقة تنعكس سلبا عليه وتؤثر على دورته السياسية والاقتصادية”. وشدد على أهمية “الدفع في اتجاه تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها 1559 و1701، والتي ترعى سيادة لبنان وبسط السلطة سيطرتها على كامل أراضيها وتحصر السلاح بيد القوى الأمنية الشرعية”.
ولفت الجميل الى أن “لبنان هو بلد الانفتاح والحوار والتلاقي وهو ضامن لحقوق الانسان والحرية الفردية ولا يمكن ان يكون جزءا من اي محور”.
وكان له على هامش الاجتماع لقاء مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس في التجمع، وتمت مناقشة العلاقات الثنائية بين لبنان والمجر والتطورات في لبنان والمنطقة وأوروبا.
كذلك التقى رئيس الكتائب رئيس تجمع أحزاب الوسط اندريس باسترانا وناقشا دور حزب الكتائب في التجمع بالتعاون مع شركائه في العالم، كما جرى التطرق الى موضوع التحديات التي تواجه الديموقراطية في العالم وضرورة العمل على صون الحرية في الدول التي تواجه صعوبات في هذا الإطار.