الجلسة الرابعة فشلت بعد فوز الورقة البيضاء

رصد Lebanon On Time –

انعقدت اليوم الخميس الجلسة الرّابعة لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في مجلس النواب عند السّاعة الـ11 صباحاً  ، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وحضور أكثر من 90 نائباً.
وقد أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل بعد الجلسة أنه بناءً على المادة 49 و74 و75 على الجلسات أن تبقى مفتوحة وأن يبقى النواب داخل البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية وعندما يقرر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يلغي هذا الموضوع، وعليه أن يحدد لماذا واستناداً على أي مادة اعتمد لاتخاذ هكذا قرار.
وأضاف الجميل، “لم أرد أن أدخل بسجالات داخل المجلس إنما نريد توضيحاً وانا بانتظار جواب من بري أو سنضطر لأن نفتح النقاش مجدداً في الجلسة المقبلة”.
ومن جهته، أكد النائب ملحم خلف ألا وقت ولا رفاهية للانتظار لأي تسوية مطالباً بإبقاء جلسة الانتخاب مفتوحة.
فردّ رئيس مجلس النواب نبيه بري خلف بالقول، “ما بدي كتّر الاستنباطات عم تعطيني شي مش وارد بلا محاضرات”.
فيما أعلن النائب رامي فنج قائلا: “لا أعلم إذا صوّت باقي نواب التغيير أيضاً للنائب ميشال معوض.
ورفض انسحاب النواب من الجلسة عقب الإدلاء بأصواتهم كما والورقة البيضاء.

بدوره أكد النائب ميشال معوض أننا مع برنامج إنقاذي واضح وعلينا جمع القوى التغييرية على ترشيح مرشح قادر على الإنقاذ، وعلى الرغم من كل ما يقال في وسائل الاعلام اليوم صوّت 44 نائباً لي وهذا التأييد عملياً مع النواب الذين تغيّبوا عن حضور الجلسة يصل عدد النواب إلى الـ50 صوتاً كما لاحظنا انخفاض عدد الأوراق البيضاء.

وقال معوض، “كلمة انتخاب لم تعد تُتداول عبر وسائل الاعلام وكأن الاستحقاق الرئاسي ينتظر تسوية دولية وذلك بسبب سيطرة السلاح غير الشرعي والدويلة ووصلنا إلى هذا الوضع بسبب هذا المنطق وسيطرة الدويلة وكأن الديمقراطية لم تعد موجودة في لبنان”.

وأضاف، “أنا مرشح عودة الدولة اللبنانية ولا أقبل أن أكون مرشح لحزب معين بل عنواني الأساسي هو استعادة السيادة والقانون، وهناك صعوبات عدة وأنا أعلم بوجودها وأشكر النواب الذين يصوتون لي وترتفع أصواتهم من جلسة إلى أخرى على الرغم من هذه المعوقات”.

وشكر معوض اللبنانيين على الثقة والدعم الحقيقي لأن أحزاب المنظومة “مشلشة” في الدولة، وللنواب الذين لم يتخذوا قراراً بعد أقول لهم إن هذا الاستحقاق لإنقاذ البلد.

وقال، “أنا مرشح مستقل مدعوم من “القوات” و”اللقاء الديمقراطي” و”الكتائب” والمستقلين، ولست ضد الحياة الحزبية في لبنان لأن الحياة السياسية يجب أن تكون ديمقراطية مبنية على الأحزاب لا الأشخاص إنما منطق بناء الدولة أمر آخر إذ لا أقبل بالدخول إلى وزارة معينة كل طابق فيها تابع إلى حزب معيّن”.

وكالعادة، فشلت الجلسة بانتخاب رئيس للجمهورية نتيجة عدم الاتفاق على اسم الرئيس الجديد بين فريق ٨ آذار، وتشتت الآراء لدى نواب المعارضة والكتل الأخرى، وكانت حصيلة التصويت كالتالي : ٤٤ صوت لميشال معوّض، ٤٧ صوت ورقة بيضاء، ٦ أصوات عصام خليفة، ٧ أصوات لبنان الجديد، ٤ أصوات أسماء أخرى، فيما حدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي موعدًا جديدًا لجلسة أخرى الخميس المقبل في ١٧ تشرين الثاني.