أقامت شركة “ألفا” بإدارة “أوراسكوم” للاتصالات، الإفطار السنوي تكريما للصحافة والإعلام، في مطعم “السلطان ابراهيم” – وسط بيروت، برعاية وزير الإتصالات جمال الجراح، وحضور نقيب الصحافة عوني الكعكي، مدير عام الإنشاء والتجهيز في الوزارة ناجي اندراوس ومدير عام الإستثمار والصيانة باسل الأيوبي ومستشار الجراح نبيل يموت، رئيس هيئة “أوجيرو” عماد كريدية، رئيس مجلس إدارة “ألفا” مديرها العام المهندس مروان الحايك، رئيس هيئة المالكين ناجي عبود، مديرون ومستشارون في وزارة الإتصالات وأعضاء الهيئة الإدارية في “ألفا” وفريق العمل واعلاميين من الوسائل المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية.
تخلل الإفطار نقل مباشر عبر تكنولوجيا الـ4G+ من المنطقة الأثرية في مدينة جبيل للرقص الصوفي مزج التراث مع الحداثة وأظهر الإمكانات الهائلة لشبكة الجيل الرابع 4G+ من ألفا.
وقال الجراح: “ان المسؤولين في قطاع الإتصالات يقدمون كل جهد وطاقة من أجل النهوض به، وثمة التزام واضح بالتطوير والتقدم لإعادة لبنان الى المركز الذي يستحق، مع التذكير بأن لبنان كان الأول بين دول المنطقة الذي أدخل تكنولوجيا الخلوي GSM، لكن الظروف في الفترة الماضية أدت الى تأخر هذا القطاع”
أضاف: “على سبيل المثال، خدمة الـ4G قاموا بتأخير شبكتها 3 أعوام ونصف عام لمنع إنتقال لبنان الى الـ4G ومن ثم الى الـ5G، ما وضعنا أمام تحدي تعويض ما فات من تطوير وتحديث. لكن لا خوف طالما أن ثمة أناسا يؤمنون بلبنان وبقطاع الاتصالات وتطويره. كما ان ثمة فرصة للتعويض وللدفع الى الأمام في ظل عهد رئاسي وحكومة جديدين، وخصوصا أننا تمكنا في 5 أشهر من تحقيق تقدم واضح في قطاع الاتصالات”.
وحيا الإعلام، لافتا الى أن “الإعلامي الناجح هو الذي يبحث عن الحقيقة لأن دور الإعلام نقل الحقيقة الى الناس والإضاءة على الحقائق لا الاتهامات ولا تبني وجهة نظر الفاسدين الذين عطلوا البلد لأعوام طويلة”، وقال: “كما ان مهمة الإعلام الإضاءة على الخطأ، مهمته أيضا الإضاءة على الصح وقول الحقيقة كيفما كانت، وعلينا إذذاك تقبلها، خصوصا عندما تكون مجردة بلا غايات أو تحيز”.
أضاف: “أنا أتيت الى الشأن العام من القطاع الخاص، وأؤمن بدور هذا القطاع في تنمية لبنان وقطاع الاتصالات بالذات. لكن للأسف، حتى القطاع الخاص الذي قصد الوزارة طالبا ان يكون شريكا في قطاع الاتصالات، هاجمنا عندما أعطينا ترخيصا لشركة من هذا القطاع”.
وتابع: “لوزارة الاتصالات ثلاث أذرع، وهي شركتا الخلوي وهيئة أوجيرو، وسنصل الى تكريس المنافسة بين الشركتين وأوجيرو، ونأمل أن تبقى الأذرع الثلاثة في حال تنافس دائم، لأن هذا التنافس يؤمن الأفضل والاحسن للبلد، واللبنانيون يستحقون أن نقدم لهم أفضل الخدمات والاسعار. من هنا كانت فكرة الرئيس سعد الحريري تقديم الباقة الجديدة لطلاب لبنان، مستقبله الواعد، كي يستفيدوا منها في أبحاثهم الجامعية بسعر يتناسب وإمكاناتهم”.
وختم آملا “التمكن من تحقيق باقات مماثلة لقطاعات أخرى”، مؤكدا أن “قطاع الاتصالات يحتاج الى إستثمارات كبيرة في سبيل تطويره”.