أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، الخميس، أنه إذا أغلقت إيران مضيق هرمز فسيؤدي ذلك إلى رد فعل “قوي جدا جدا”، موضحا “نحتاج للتهدئة في المنطقة لكن لا نستطيع ذلك مع تسبب إيران بالكثير من الأذى”.
وقال الجبير للصحفيين في لندن: “السعودية لا تريد حرباً مع إيران”، مشددا على أن “المجتمع الدولي مصمم على مواجهة سلوك طهران العدائي”.
وأكد الجبير أن “السعودية تتشاور مع الحلفاء لتأمين الممرات المائية، وتبحث في خيارات متعددة”، مشيراً إلى أن “اعتداءات إيران على طريق الملاحة البحرية تؤثر على العالم”.
وتعرضت 4 ناقلات نفط قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي، وناقلتان في خليج عُمان، لهجمات تخريبية في حادثين منفصلين. وأشارت أصابع الاتهام إلى إيران في تلك الهجمات.
وطالب الوزير السعودي “إيران بتغيير سلوكها العدواني ووقف دعم الإرهاب”، وأن “تعود دولة طبيعية”، على حد تعبيره.
وأشار الجبير إلى أن هناك “أدلة كافية على أن إيران تقف وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط”.
وحول الحكم القضائي البريطاني الصادر بمراجعة تراخيص بيع السلاح للسعودية، أوضح الجبير أن “الحكم البريطاني بشأن مبيعات الأسلحة مسألة إجرائية وشأن داخلي”.
وعن الموقف في ليبيا، أعلن الوزير السعودي أن “الرياض تقف على مسافة متساوية مع كافة أطراف ليبيا”.
وشدد على “دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، من أجل التوصل إلى تسوية”.
وقال الجبير إن الرياض “لا تريد لأي جماعات متطرفة مسلحة أن تستولي على السلطة في ليبيا”.
وفي تصريحات حول الأراضي الفلسطينية، ذكر الوزير السعودي أن “جذب الاستثمارات للأراضي الفلسطينية أمر جيد للفلسطينيين”.