يعتبر التين من أبرز الفواكه اللذيذة، التي يحبُّها الناس. ويُزرع التين في غرب آسيا والشرق الأوسط لكن موطنه يمتد من تركيا حتى شمال الهند وهي منتشرة في بلدان البحر المتوسط، وقد وصلت جنوب ولاية كاليفورنيا سنة 1759. ويزود التين جسم الإنسان بالفيتامينات والمعادن والألياف، وهو يحتوي على نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية الرئيسية، مثل الكالسيوم والفوسفور وفيتامين سي، وله فوائد صحية أبرزها:
– يحتوي على مواد مطهرة ومواد هلامية وأملاح الكالسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين “أ” و “ب” و “ج”.
– يحتوي على مادة تدخل في تجلط الدم، وإيقاف النزيف، حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين “ك”.
– يُعطى التين كمقوٍ للرياضيين.
– غني بالأنزيمات الهاضمة، وغني بالمواد الهلامية ومفيد جداً في حالات الإمساك المزمن، ولعلاج الإمساك المزمن تنقع ثمار التين الجاف في الماء مساءً، ويمكن تناولها في الصباح على الريق، ويمكن نقعها في كوب من اللبن في الثلاجة، ويشرب الخليط على الريق لتليين الأمعاء.
– ويمكن تناول منقوع التين الجاف المنقوع في اللبن مع إضافة الزبيب والمكسرات والتمر إليه، وبالتالي يعتبر غذاءً عالي القيمة لتغذية الأطفال والشباب والشيوخ والنساء والرياضيين، وبذلك يفيد جداً في حالات الضعف العام.
– أوراق التين تفيد في علاج السعال واضطراب الحيض وإدرار الطمث، ويستعمل كغرغرة وغسول للفم عند التهاب اللثة والفم.
(وكالات)