كتب الصحافي جيمس ويلسون، في EU Reporter التي تشكّل مرجعاً يُعتمد عليه من قبل صنّاع القرار في أوروبا:
شنّ رئيس الحكومة حسان دياب هجومًا حادًّا على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فعقد هذا الأخير مؤتمرًا صحافيًّا للردّ على دياب وذكّره بشفافية مصرف لبنان وضرورة المحافظة على استقلاليته.
إنّ سلامة أحد أقدم محافظي البنوك المركزيّة في العالم وكان له الفضل في الحفاظ على استقرار العملة اللبنانية في العقدين اللذين سبقا الأزمة الحاليّة، كما دعم القطاع المصرفي في لبنان معتمدًا تقنيّة الهندسة الماليّة.
ويعتبر الصحافيّ جيمس ويلسون أنّ حزب الله المدعوم من إيران هو خلف محاولات الإطاحة بسلامة مستخدماً “حليفه” رئيس الوزراء حسان دياب ليتكلّم عنه.
وتابع: “وقد يكون سبب هذا الهجوم أنّ حزب الله لم يعد راضيًا بسيطرته السياسيّة في لبنان ويرغب بتوسيع نطاق السيطرة ليطال قطاع الاقتصاد.
وأضاف أنّ المجتمع الدولي يتخوّف من احتمال أن يكون سبب الهجوم على سلامة عدم رغبته في السماح لحزب الله بالتهرب من العقوبات الدوليّة المفروضة عليه”.
وقال: “هناك علامات تشير بوضوح إلى أنّ حزب الله هو خلف الهجوم على سلامة أوّلها هي العناوين السلبيّة عن سلامة التي نشرت فوراً على موقع صحيفة “الأخبار” التابعة لحزب الله، كما ردّد حليف الحزب جبران باسيل الكثير من انتقادات دياب لسلامة، علامة أكيدة للمراقبين في لبنان على أن تحالف باسيل وحزب الله هو وراء الهجوم على حاكم مصرف لبنان”.