صدمة كبيرة تلقاها الوسط الفني صباح الجمعة، حينما تم الإعلان عن القبض على المطرب رامي صبري بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية.
تلك التهمة التي باتت الأشهر في الوسط الفني، بعدما ألقي القبض على أكثر من فنان ووجه إليه نفس الاتهام وإن اختلفت مصائر بعضهم.
حبس تامر حسني وهيثم شاكر
قبل 11 عاما وبالتحديد في شهر فبراير عام 2006، كان الجمهور على موعد مع أمر مفاجئ، حينما تم إلقاء القبض على تامر حسني وهيثم شاكر بتهمة تزوير مستندات رسمية، وبالتحديد شهادة أداء الخدمة العسكرية.
تلك القضية التي حكم فيها على الثنائي بالحبس لمدة عام من قبل المحكمة العسكرية، وهو ما تم تخفيفه بعد ذلك إلى 6 أشهر، وكان هناك أكثر من متهم يحاكم بسبب التزوير في هذه القضية، وبالفعل طالت أحكام الحبس بقية المتهمين.
براءة أوكا وأورتيجا
وعلى عكس ما حدث في قضية تامر حسني وهيثم شاكر، جاءت النتيجة لصالح أوكا وأورتيجا في القضية الخاصة بتزوير مستندات رسمية، وبالتحديد شهادة أداء الخدمة العسكرية.
تفاصيل الواقعة تعود إلى العام الجاري حينما كان الثنائي في طريقهما إلى مغادرة القاهرة متجهين إلى دبي من أجل إحياء حفل غنائي، قبل أن يتشكك في أمرهما مسؤولو المطار، ويتم إلقاء القبض على الثنائي وتحويلهما للنيابة.
وبعد سلسلة من التحقيقات حصل الثنائي على إخلاء سبيل بعد ثبوت براءتهما من تهمة تزوير المستندات الرسمية الخاصة بأداء الخدمة العسكرية، ذلك الأمر الذي أكدت مي كساب، زوجة أوكا، أنها كانت واثقة من ذلك.
مصطفى حجاج يسلم نفسه
وفي العام الماضي، اصطدمت النجاحات التي حققها المطرب الشاب مصطفى حجاج الذي قدم أغنية “يا منعنع”، بما تم الكشف عنه من قبل نقابة الموسيقيين، وذلك حينما رفضت النقابة تجديد التصريح الخاص به لحين تقديمه ما يفيد أداء الخدمة العسكرية، بعد التشكك في ذلك الأمر رغم حصوله على تصريح الغناء من قبل.
وهو الأمر الذي دفع حجاج إلى تسليم نفسه لإدارة التجنيد من أجل إنهاء الأزمة، وأداء الخدمة العسكرية المفروضة عليه، ووقتها خرجت تصريحات من قبل منتجه من أجل تبرير تهربه من الخدمة.
كما طالت الاتهامات الفنان مصطفى قمر، بعدما تم تسريب مستند يكشف تهربه من أداء الخدمة العسكرية، قبل أن يقوم بإنهاء الأمر من خلال قضية، حيث تبين أنه كان خارج البلاد خلال الفترة الخاصة بالتجنيد، وعاد بعد تخطي السن القانونية.