توفي طفل في التاسعة من عمره بولاية كولورادو الأميركية، بعد أيام من التحاقه بالصف الرابع في مدرسته، الأسبوع الماضي، في حادث رجحت الشرطة أن يكون انتحارا.
وكان الصبي أفصح عن ميوله الجنسية المثلية إلى والدته، التي تعتقد أن التنمر كان عاملا في انتحاره، حسبما قالت لقناة “إتش إل إن”.
وأضافت ليا بيرس، والدة جميل مايلز: “نفس الأطفال الذين اعتادوا مضايقته في العام الماضي كانوا منتبهين له هذا العام، وقالوا إنه مثلي الجنس. لقد آذوا طفلي”.
وقالت شرطة مدينة دنفر إن وفاة جميل تبدو انتحارا.
ورغم أن معدلات الانتحار لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة أقل بكثير من المراهقين والبالغين، ينظر الخبراء باهتمام إلى ارتفاع معدلات الوفيات في السنوات الأخيرة بالنسبة للأطفال.
وقال أخصائي علم النفس السريري منسق الوقاية من الانتحار جون أيكرمان: “يلعب الاندفاع دورا كبيرا في السلوك الانتحاري للأطفال الذين لا يفكرون في أفعالهم”.