يؤثر التعلم والممارسات اليومية على البنية التشريحية للدماغ، بحسب دراسة للعالم، لوتز جانكي، من جامعة زيورخ السويسرية
وبعد دراسة شملت أكثر من 500 شخص، قام خلالها جانكي بمراقبة البنية التشريحية لأدمغتهم، ومعرفة الممارسات اليومية والهوايات التي كانوا يتبعونها طيلة حياتهم، توصل إلى أنّ كل هواية أو نشاط فيزيائي أو فكري يمارسه الإنسان أو يتعلمه، كعزف الموسيقى أو القراءة، تترك أثرها على بنية طبقات الدماغ وتلافيفه، وأن كل منطقة في الدماغ تنمو وتطور خلاياها وقدراتها وفقا لتلك الممارسات.
وتختلف بنية الدماغ من شخص لآخر، وهذا الاختلاف يشبه ذلك الموجود في بصمات الأصابع عند البشر، لذا من الممكن أن يعتمد مستقبلا لتمييز الأشخاص.
(روسيا اليوم)