وذكر مراسلنا أن القصف الجوي طال معسكر الحمزة بمحافظة إب، مستهدفا آليات ومركبات عسكرية محملة بالأسلحة تابعة لميليشيات الحوثي، كما استهدف القصف مركبات عسكرية للحوثيين في مناطق جبلية تقع ضمن مديرية قعبطة في محافظة الضالع .
وتأتي هذه التطورات الميدانية، بالتزامن مع إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، شنت هجوما إرهابيا على مطار أبها الدولي، جنوب غربي السعودية.
وأسفر الهجوم الإهابي على مطار أبها عن إصابة 9 مدنيين. وأوضح المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، أن الإعلام الحوثي اعترف باستهداف المدنيين باستخدام طائرة مسيّرة، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الإصابات جميعها مستقرة مبدئياً، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات المتخصصة.
وأشار المالكي أن المليشيات الحوثية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة بدون طيار (مسيّره) .
وأضاف أن ذلك يمثل اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين التي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقي إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.
وبيّن المالكي أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية الإرهابية واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).
وأكد المتحدث الرسمي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه المليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.