تستعد البندقية لارتفاع جديد لمستوى المياه، اليوم، فيما يفترض أن تتخذ الحكومة تدابير عاجلة بما فيها إعلان حال الطوارىء بسبب كارثة طبيعية في المدينة المعروفة بقنواتها.
واستفاق أهالي البندقية على أصوات صفارات إنذار تحذر من احتمال تخطي ارتفاع المياه 130 سنتيمترا، ما يكفي لإعادة المياه المالحة القذرة إلى الوسط التراثي للمدينة المدرجة على لوائح منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
وفيما تستعد السلطات اليوم لتقويم حجم الأضرار التي لحقت بالكنوز الثقافية للمدينة، مثل كاتدرائية القديس ماركو التي اجتاحت المياه سراديبها، اختار الأهالي مواجهة الوضع.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء جوزيبي كونتي رئيس بلدية البندقية والمسعفين قبل زيارة المحال التي تضررت بارتفاع المياه.
ووصف كونتي فيضان المياه بأنه “ضربة لقلب بلدنا”.
وقدر رئيس البلدية لويجي برونيارو قيمة الأضرار بمئات ملايين الدولارات، فيما بقي العديد من المتاحف مغلقة أمام الزوار.