كشف تقرير جديد أن البنتاغون يعمل على تطوير نموذج أولي لتكنولوجيا الليزر تحدد أهدافها باستخدام الإحساس بنبضات القلب.
وبحسب تقرير MIT Technology Review، فإن التكنولوجيا التي يطورها البنتاغون، يطلق عليها اسم Jetson وتستخدم أشعة الليزر تحت الحمراء لقراءة “بصمة” قلب الشخص المستهدف.
وعلى الرغم من كونها أقل وضوحا من بصمات الأصابع أو العيون، إلا أن للقلب توقيعا فريدا لكل شخص، ولا يمكن تغييره بأي شكل من الأشكال، ما يجعله من بين أكثر القياسات الحيوية المفيدة في تحديد الهوية بشكل مميز.
وذكر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن شركات مثل Nymi تستخدم بالفعل “بصمات القلب” التي يتم التقاطها من خلال جهاز استشعار النبض مثبت على المعصم، لدواع أمنية.
لكن ما يجعل هذا النوع من التكنولوجيا مرغوبا فيه بشكل خاص بالنسبة للجيش الأميركي، هو استخدام الليزر الذي يسمح بالتقاط النبضات على مدى بعيد نسبيا.
وتعمل النماذج الأولية لتكنولوجيا Jetson على بعد نحو 200 متر، ويمكن للمزيد من التعديلات المستقبلية تمديد هذه المسافة.
وتعمل تكنولوجيا Jetson من خلال توجيه الليزر غير المرئي نحو جسم ما لمدة 30 ثانية تقريبا للحصول على قراءة كافية لنبضات القلب.
ويشير الجيش الأميركي إلى أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تستخدم لتحديد المتمردين من خلال رصد دقات القلب من طائرة دون طيار.
كما يمكن استخدام هذه التقنية أيضا في المستشفيات مستقبلا، حيث يمكن للأطباء مراقبة تدفق دم المريض وفحص نبضات القلب دون الحاجة إلى استخدام أي أجهزة أو حتى لمس المريض