وأوضح نيكوس كريستودوليدس، لقناة “آر أي كيه” الاثنين، أن المنصة لا تزال متوقفة على بعد 50 كيلومترا من الموقع المستهدف قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة.
وأضاف كريستودوليدس أن السفن الحربية التركية منعت السفن التجارية الأخرى من الاقتراب من المنطقة، بحجة القيام بمناورات عسكرية.
وأشار إلى أن الإشعار التركي الذي يربط المنطقة بمثل هذه المناورات سوف ينتهى في 22 فبراير، إلا أن قبرص تعتبره انتهاكا للقانون الدولي.
وتعارض تركيا كافة عمليات التنقيب عن الغاز أو النفط التي تقوم بها الحكومة القبرصية.
وكانت مصر حذرت تركيا، الأسبوع الماضي، من محاولة المساس بسيادة مصر على المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في شرق المتوسط.
وجاء هذا التحذير بعد أن أعلنت أنقرة عدم اعترفها باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص عام 2013.
وجزيرة قبرص المتوسطية مقسمة إلى شطرين منذ عام 1974، الأول هو جمهورية قبرص الشمالية التي لا تعترف بها سوى أنقرة، والثاني جمهورية قبرص المعترف بها عالميا والعضو في الاتحاد الأوروبي.
وجاء تقسيم الجزيرة بعدما استولت القوات التركية على الجزء الشمالي من الجزيرة، ردا على ما تقول إنها محاولة القبارصة اليونانيين الانقلاب على الحكومة وإلحاق الجزيرة باليونان.