وصل قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم إلى القاهرة، في زيارة وضعها تحت عنوان “الوحدة والاخوة”، ولتأكيد تضامنه مع الاقباط، أكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط بعد تعرضها لاعتداءات تبناها تنظيم “داعش”.
واكد الحبر الاعظم لصحافيين رافقوه في طائرته التي هبطت قرابة الثانية بعد الظهر في مطار القاهرة، ان زيارته لمصر هي “رحلة وحدة واخوة”.
وقال: “هناك انتظارات خاصة من هذه الزيارة، لان الدعوة جاءت من الرئيس المصري ومن بطريرك الاقباط الكاثوليك ومن إمام الازهر الاكبر، إنها رحلة وحدة واخوة”، مشيرا اى انها “تستغرق أقل من يومين لكنها مكثفة للغاية”.
وأحيطت زيارة البابا فرنسيس الخاطفة لمصر بإجراءات أمنية مكثفة، إذ تأتي بعد 3 أسابيع من اعتداءين انتحاريين داميين ضد كنيستين قبطيتين اوقعا 45 قتيلا في التاسع من نيسان.
وسيتوجه البابا على الفور الى القصر الرئاسي للقاء قصير وخاص مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وسيلتقي اليوم بابا الاقباط الارثوذكس تواضروس الثاني وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب.
وكان البابا وصف اللقاء مع شيخ الازهر ب”النموذج للسلام، لانه سيكون بالتحديد لقاء حوار”.