انعكس المناخ البارد والعاصفة التي تضرب لبنان منذ يومين على حركة الناس الاعتيادية التجارية منها والزراعية والصناعية، حيث تعطلت تلك القطاعات بسبب البرد القارس وسقوط الثلوج وارتفاع امواج البحر التي أقفلت ليلا مداخل المدينة، فيما فاضت المجاري الطبيعية عن قدرتها الاستيعابية، وهذا يعود إلى كثرة تساقط المياه والتعديات الحاصلة من قبل الناس على تلك المجاري ما يؤدي إلى ضيقها وفيضان المياه.
ونقل المزارع يوسف غزال في منطقة الفلسطنية ان منسوب نهر الليطاني ارتفع بشكل كبير خلال السنة الماضية حيث وصلت مياهه الى البساتين، مشيرا إلى الغصة التي يعيشها المزارع عندما يشاهد كما يرى كل اللبنانيين في عيونهم كيف تذهب المياه العذبة الى البحر المتوسط.
وان الرياح المصاحبة للشتاء ألحقت الاضرار بالمزروعات والخيم البلاستيكية وتوقفت حركة الملاحة البحرية في ميناء صور.
(الوكالة الوطنية)