ذكرت شبكة “ايه بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية أنه “قطعت حكومة الإكوادور الاتصالات عن مؤسس موقع “ويكيليكس” وليام اسانج حيث يقيم داخل سفارتها في لندن منذ أكثر من خمس أعوام”.
واشارت الشبكة الى أن “المسؤولين في الإكوادور أرجعوا هذا الإجراء إلى مخالفة اسانج للاتفاق المبرم معه باللجوء إلى السفارة شرط عدم إجراء أية اتصالات من شأنها أن تنطوي على تدخل في علاقاتها مع الدول الأخرى”، لافتة الى أنه “نوه المسؤولون الى أن اسانج مارس مؤخرا أنشطة على شبكات التواصل الاجتماعي تنطوي على مخالفة لهذا الاتفاق الأمر الذي تقرر معه قطع الاتصالات عنه”.
وتجدر الاشارة الى أن حكومة الإكوادور كانت قد منحت أسانج حق اللجوء إلى سفارتها في لندن لتفادي تسليمه إلى السويد لمحاكمته عن ارتكاب جرائم اغتصاب، حيث تنازلت السويد في وقت لاحق عن هذه الدعوى، غير أن بريطانيا مازالت تطالب باعتقاله لمخالفته لشروط الإفراج بكفالة داخل أراضيها.