اعلنت في فندق “البريستول” لائحة “بيروت الوطن” في حضور اجتماعي وشعبي وترأسها الصحافي صلاح سلام وضمت نبيل بدر، عماد الحوت، بشار القواتلي، ابراهيم شمس الدين، مصطفى بنبوك، سعيد الحلبي، دلال الرحباني، وجورج شقير.
سلام
النشيد الوطني افتتاحا ثم القى سلام كلمة اللائحة وجاء فيها:”بيروت تعرفنا ونحن نعرفها اهلا وناسا ومدينه، ولأننا نثق بمعرفتنا بها وبمعرفتها بنا لا نتحرج من الصراحه ومن الشفافيه في مخاطبه اهلها وناسها وهم في المحل الاول وقبل الانتخابات وبعدها اهلنا وناسنا. فيا اهلنا ويا ناسنا ان السنوات الماضيه اورثتنا كل المشكلات الكبيرة والصغيرة التي يعانيها كل واحد منا في حياته اليوميه لا بل فوق ذلك كله اورثتنا جميعا في كل الوطن من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال، مرورا ببيروت، خصوصا في بيروت شكوكا عميقه بمستقبل هذا البلد وبقدرتنا كمواطنين لبنانيات ولبنانيين على الحيلوله دون استمراره في التردي من سافل الى اسفل.”
اضاف: “ايمانا منا شأن اكثر اللبنانيين في كل المناطق اللبنانيه بأن رنيم الامل في مستقبل هذا البلد ليس بالامر المستحيل رغم كل المعوقات تمسكا بحقنا بأن يكون لنا راي وقول في سياسة امورنا في بيروت وفي سياسة امور وطننا ايضا خارج الاغلال الحزبيه الفئوية والمذهبية التي يراد لنا ان نخضع بحمل اثقالها ايمانا وتمسكا منا كان قرارنا بالترشح تمثيل بيروت في الانتخابات النيابيه المقبلة، فجاءت هذه اللائحه لتكون صوتها المدوي وطريق اهلها الواضح نحو التغيير، فكان اسم اللائحة بيروت الوطن يجسد الاهداف التي نسعى لها جميعا في استعادة مكانة بيروت ودورها الريادي في الدولة وفي العمل الوطني واعادة التألق التي كانت تعيشه مدينتنا حضاريا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا.
وتابع “لقد كنا نفضل ان تكون بيروت واحدة انتخابيا، كما هي عاصمة واحدة لبنان الموحد في مواطنيه رغم تقسيمات الزعامات، لكننا قررنا في تنوعنا وتكاملنا وتوحدنا في هذه اللائحة لائحة بيروت خوض التنافس الانتخابي فيها لأنها بيروت العريقة والحديثة المتعددة والمنفتحة والحاضنة لكل اللبنانيين. ولذلك فهي الاولى متى ما تعلق الامر باستحقاق يجمع هموم اهل بيروت المحلية الى همومهم الوطنية ان تقدم النموذج والمثال، لا بل ان تكون الاولى بين كل الدوائر الانتخابية في حسن اختيار ممثليها الى المجلس النواب.
في المقابل نتعهد جميعا امام انفسنا وامام اهلنا وناسنا كلبنانيين معا لا كغزاة ولا كأوصياء ان نكون على مستوى هذا التحدي خلال حملتنا الانتخابية، كما تحت قبة البرلمان، كما ان اقدامنا على الترشح هو صرخة في وجه سيطرة اليأس من جدوى العمل السياسي ومن المشاركة في الشأن العام، فان برنامجنا هو جهدنا الى الخروج من الدائرة العبثية المفرغة التي يدور فيها لبنان واللبنانيون منذ عقود، والسعي الى وضع هذا البرنامج موضع التنفيذ، انطلاقا من بيروت بالتعاون مع كل الصادقين والاحرار الفائزين في كل الدوائر الانتخابية في المجلس النيابي الجديد”.
وقال:” نحن لا ندعي ان الامر يحتاج الى وصفات سحرية لا يملك سرها احد سوانا والى اخراج اخراج ارانب من الاكمام فلبنان يطلب اليوم، كما في كل يوم ان تحترم مندرجات دستوره اولا وان يلتزم تطبيق قوانينه فورا وان يسعى الى تطوير ما تقادم منها والى احياء ما اهمل منها، وان تتحول محاسبة من يتولى منصبا عاما الى اجراء عادي ثابت وان يكون الخضوع للمحاسبة سلوكا طبيعيا ومتوقعا لا يتكبر عليه ولا يستزلم ضده.
لبنان ببساطة يطلب اليوم كما في كل يوم مواطنات ومواطنين يحملون على محمل الجد هذه المبادئ، وفي مقدمها مبدأ السيادة سيادة الدولة المدنية على كل شيء، على مؤسساتها واجهزتها، وعلى طرقاتها ومبانيها وعلى خزينتها وماليتها، حارسة لثروة شعبها اليوم ولأجيالها غدا. وكذلك سيادة جيشها الواحد والوحيد حارسا لها كلها في جوها وبرها وبحرها وثرواتها ضد العدو الاسرائيلي، حتى يكون الامر لها وليس لآخرين وحتى يكون الشعب سيد نفسه ولا سادة عليه حتى يكون مالك الامر وليس مملوكا من آخرين”.
وختم :”الخطوة الاولى على هذا الدرب هي في الاقتراع يوم 6 ايار المقبل للواتي والذين اثبتوا خلال مسيرتهم الشخصية والمهنية انهم يحملون هذه المبادئ بالفعل وبالقول، وان لديهم من الحصانة ومن النزاهة ما يكفي للاطمئنان الى انهن وانهم لن ينقلبوا على اعقابهم”.
وكانت كلمات لأعضاء اللائحة.