أفادت مجلة “دير شبيغل” الالمانية، اليوم، ان أجهزة الاستخبارات الخارجية الالمانية التي هزتها فضائح تنصت عدة، تجسست “طوال سنوات” على مؤسسات وادارات اميركية بينها البيت الابيض.
وكتبت المجلة في عددها الاخير نقلا عن “وثائق” تمكنت من الاطلاع عليها ان جهاز المعلومات الفيديرالي المكلف الاستخبارات الخارجية تجسس “بين 1998 و2006 على ارقام هواتف وفاكس داخلي في البيت الابيض”.
وبحسب المجلة، فان الجهاز كان يملك لائحة من “أربعة آلاف كلمة منتقاة” (رقم هاتف او فاكس او بريد الكتروني) تتيح له مراقبة “أهداف أميركية” بينها وزارة المال.
ووضع العملاء الالمان تحت المراقبة شركات اميركية مثل “لوكهيد مارتن” وكذلك الناسا و”هيومن رايتس ووتش” وجامعات عدة و حتى سلاح الجو الاميركي والمارينز ووكالة استخبارات الدفاع داخل “البنتاغون” او الاستخبارات العسكرية، كما أضافت “دير شبيغل”.
وأضافت ان “أكثر من مئة سفارة أجنبية يوجد مقرها في واشنطن وكذلك صندوق النقد الدولي ومكتب الجامعة العربية في الولايات المتحدة تعرضت للتجسس أيضا من الجهاز الالماني”.
وردا على اسئلة المجلة، لم يشأ جهاز المعلومات الفيديرالي الادلاء بأي تعليق.
وكانت الاستخبارات الخارجية الالمانية بضع مرات في صلب فضائح تجسس.