شاركت الأستاذة ليندا سلطان مديرة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي يرافقها السيد بلال زكريا مسؤول وإختصاصي تكنولوجيا معلومات في الإجتماع الذي دعا اليها إتحاد الغرف العربية وإستضافته غرفة تجارة وصناعة الكويت بشأن ” السوق العربية الإلكترونية / المشروع الرقمي” الذي أكد الأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي أن ” فكرة عمل سوق عربية الإلكترونية من خلال «مشروع رقمي» يقوم به اتحاد الغرف العربية بالاشتراك مع الغرف العربية كلها تسهم في تحول التجارة بين أصحاب الأعمال والمنتجين والمستهلكين العرب إلى شكل الكتروني ورقمي”.
وكانت الأستاذة ليندا سلطان قد إلتقت خلال الإجتماعات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت السيد علي محمد ثنيان الغانم الذي رحب بها وبالسيد بلال زكريا ” ضيفين كريمين لغرفة تجارة وصناعة الكويت وتم خلال اللقاء بحث موضوع “زيارة وفد من أصحاب الأعمال اللبنانيين الى الكويت وكذلك توثيق الروابط الثنائية بين غرفة الكويت وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي وأن الترتيبات المتعلقة بالزيارة وتنمية وتطوير العلاقات بين الغرفتين سيتمان بالتعاون والتنسيق على مستوى إدارة الغرفتين”.
وأشارت المديرة سلطان الى أن الدكتور حنفي أمين عام إتحاد الغرف العربية قد أشار الى أن الإتحاد يحاول من خلال هذا المشروع ” العمل على توفيق مسألة إستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال الربط بين المنتجين بعضهم ببعض، سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها، وذلك لتنمية التجارة العربية البينية وبين المنطقة العربية والعالم، من خلال 16 غرفة عربية مشتركة تحت مظلة اتحاد الغرف العربية” ولفت الى أن عملية التمويل ستقوم بها جهات مختلفة داخل المنطقة العربية، لتنمية هذا الفكر بشكل جيد، وقال ” نحن الآن في مرحلة تحديد الطاقات التمويلية الموجودة والمشاركين في عملية التمويل، خاصة أن التكلفة المبدئية للمشروع في حدود 6 ملايين دولار، علما بأنه من المفترض ان تشارك في التمويل الغرف العربية وبعض مؤسسات التمويل العربية” ولفت إلى أن المشروع سيحقق عدداً من الأهداف، أولها تنمية التجارة العربية البينية ذات المستويات المتواضعة الآن، وتعريف أصحاب الأعمال والمنتجين والمستهلكين ببعضهم، كما أنه سيسهم في تشغيل الصناعات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير، لأنه يستخدم الذكاء الاصطناعي في التجميع بين صغار المنتجين وتخفيض التكاليف عليهم، وسيشجع على التصدير خارج المنطقة العربية، كما سيوفر المشروع فرص عمل وسيوّلد تجارة جديدة من نوعها، كما سيوفر فرصاً تشغيلية لرجال الأعمال العرب بشكل مختلف عن السابق“.