نددت وزارة الخارجية الأردنية بافتتاح منظمة إسرائيلية مرتبطة بالمستوطنين موقعا أثريا في القدس الشرقية المحتلة، محذرة من إن “مثل هذه الإجراءات اللاشرعية وغير المسؤولة تزيد من التوتر والاحتقان”.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان مساء أمس، إن “وزارة الخارجية تندد بإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على افتتاح نفق ما يسمى ب”طريق الحجاج” أسفل بلدة سلوان في اتجاه المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف”.
وشدد على “رفض المملكة المطلق لجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، وخصوصا الحرم القدسي الشريف والمواقع الملاصقة له”.
وأكد أن “هذه الممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتمثل إمعانا في انتهاك قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الداعية الى وقف جميع الحفريات الإسرائيلية غير القانونية في البلدة القديمة للقدس والتي تتعارض بشكل صارخ مع المعايير الدولية المعتمدة”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “النهوض بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية في الوقف الفوري لمثل هذه الممارسات المدانة والمرفوضة، وتأكيد ضرورة احترام وضع القدس الشرقية كجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 الخاضعة لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
في القاهرة، نددت جامعة الدول العربية “بأشد العبارات بإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على افتتاح نفق ما يسمى ب”طريق الحجاج” في البلدة القديمة أسفل بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة”.
وحذرت على لسان الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة
سعيد أبو علي من “النتائج والتداعيات الخطيرة التي ستترتب على استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالحفريات في مدينة القدس المحتلة”، مؤكدا “عدم شرعية هذه الإجراءات الإسرائيلية”.
وأكد في تصريح “رفض الجامعة العربية المطلق لجميع المحاولات الإسرائيلية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، وخصوصا الحرم القدسي الشريف والمواقع الإسلامية والمسيحية الملاصقة له