الأحدب : محور المقاومة يطالب بإنتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة وعلى القوى المتمسكة بلبنان التعددي ان تتفق على انتخاب رئيس يحمي ظهر اللبنانيين وأمنهم وحقوقهم وحدود بلدهم
الاحدب: على القوى المسيحية المتمسكة بالصيغة اللبنانية ان تتفق على إنتخاب رئيس يعيد هيبة مؤسسات الدولة والا لن يبقى لبناني في لبنان وسيسجل التاريخ ان القيادات المسيحية التي اقيم من اجلها لبنان هي نفسها التي انهت لبنان
الاحدب: إذا ظنت القيادات المسيحية ان بإمكانها حماية المسيحيين في مناطقها فيما تتفرج على دعشنة مناطقنا فهي بذلك تصنع الوصفة التي لن تترك مسيحي في لبنان
الاحدب : المشكلة في لبنان هي بوضع يد محور المقاومة على المؤسسات اللبنانية الادارية والقضائية والأمنية عبر بيانات وزارية وافق عليها الجميع
الاحدب: الفتنة التي حذرنا منها أصبحت جاهزة وبدأ تنفيذها لخلق فوضى في لبنان، بعد ان وصلنا الى مرحلة رسم خرائط جديدة في المنطقة
الاحدب: الأجندة اللبنانية ومطالب الشعب اللبناني تغيب عن الساحة والقيادات السياسية كلها مع الأسف تلعب دور الكومبرس
الاحدب: لا نتفاجأ اذا ظهر ما يسمى بأحفاد عائشة ليدافعوا عن السورين في لبنان ومن منا نسي قصة شاكر العبسي
الاحدب: أصبحت المشكلة اليوم مع الوجود السوري ومع المجموعات المسلحة السنية المتحالفة مع حزب الله التي تطلق النار في الهواء وترعب الناس
الاحدب: هناك مجموعات مسلحة تقدم عروضا عسكرية، وكلنا يعلم ان الدولة لا تسمح خاصة للسنة بحمل سكين من دون غطاء يأتي عادة من محور المقاومة
الاحدب : مطالعة الدكتور سمير جعجع حول وضع السوريين متماسكة وقانونية، ولكن القانون ينص ايضا على ضبط الحدود من قبل القوات المسلحة اللبنانية
الاحدب: اذا تم ترحيل السوري المخالف للقانون الى سوريا سيتم اعدام المعارض للنظام، اما الموالي سيعود ويدخل الى مناطقنا بطريقة غير شرعية
الاحدب: ارسال النازحين الى مناطقنا سيعرضنا لازمة اقتصادية كبرى والقوات لديها نواب في طرابلس وتعلم ان مقدراتنا الاقتصادية معطلة بقرار سياسي
قال النائب السابق مصباح الأحدب : ” منذ أكثر من عامين وبلدنا من دون رئيس، وبات واضحا ان الفتنة التي حذرنا منها في السابق أصبحت جاهزة وبدأ تنفيذها لخلق فوضى في لبنان، بعد ان وصلنا في المنطقة الى مرحلة رسم خرائط جديدة، فيما الأجندة اللبنانية ومطالب الشعب اللبناني تغيب عن الساحة، والقيادات السياسية كلها مع الأسف تلعب دور الكومبرس”.
اضاف:” عندما بدأ عشرات الآلاف من النازحين السوريين يدخلون إلى لبنان تحت عنوان النزوح الاقتصادي حذرنا من فتنة في البلد وقلنا حينها ان من بينهم نازحين امنيين، شاهدنا كيف عبروا بسلاسة الحدود اللبنانية السورية المضبوطة من جهة من قبل الفرقة الرابعة ومن جهة اخرى من قبل حزب الله اي محور المقاومة مما ذكرنا بشاكر العبسي عندما دخل من صيدنايا الى لبنان وظهر حينها ما سمي بفتح الإسلام، واليوم قد نرى نفس السيناريو، فلا نتفاجأ اذا ظهر ما قد يسمى بأحفاد عائشة مثلا ليدافعوا عن السورين الذين يتعرضون لردات فعل عنصرية في لبنان، ظهرت بعد اغتيال باسكال سليمان وهذا الأمر كله جزء من الفتنة التي تحضر للبنان”.
تابع : “المشكلة اليوم في لبنان هي بوضع يد محور المقاومة على المؤسسات اللبنانية الادارية والقضائية والأمنية عبر البيانات الوزارية التي وافق عليها الجميع َوابتدعت مبدأ الجيش والشعب والمقاومة مما ساعد محور المقاومة للسيطرة على البلد وهذا ما يجب ان يعالج، اما نا نشهده اليوم فهو جديد ومختلف اذ أصبحت المشكلة مع الوجود السوري ومع المجموعات المسلحة السنية المتحالفة مع حزب الله والتي تطلق النار في الهواء يوميا وترعب الناس ومنها مؤخرا من أصبح يقدم عروضات عسكرية، وكلنا يعلم ان الدولة اللبنانية لا تسمح لاحد خاصة السنة بحمل سكين من دون غطاء، وهذا الغطاء يأتي عادة من قبل محور المقاومة”.
وقال: ” سمعت مطالعة الدكتور سمير جعجع حول وضع السوريين في لبنان، وهي مطالعة متماسكة وقانونية، فبحسب القانون اللبناني يجب ان يرحل السوري الذي لا يمتلك اقامة قانونية على الاراضي اللبنانية، في حين ان القانون اللبناني ينص ايضا على وجوب ضبط الحدود اللبنانية السورية من قبل القوات المسلحة اللبنانية، فاذا تم ترحيل السوريين المخالفين للقانون اللبناني الى سوريا سيتم اعدام المعارض للنظام ، اما الموالي للنظام سيعود ويدخل الى لبنان بطريقة غير شرعية ولا يمكن منعه لا من قبل الدولة اللبنانية ولا من قبل حزب القوات اللبنانية، لانه وبكل بساطة الحدود مضبوطة من محور المقاومة والنظام، وكل البيانات الوزارية لم تتناول ضرورة ضبط الحدود من قبل الجيش اللبناني او القوات المسلحة اللبنانية، وبذلك نكون ارسلنا النازحين من المناطق المسيحية ليدخلوا الى المناطق السنية، وبالرغم من اننا كسنة لن نواجه اي مشكلة ديموغرافية الا اننا سنواجه أكبر ازمة اقتصادية لان مرافقنا معطلة، والقوات اللبنانية لديها نواب في طرابلس وتعلم ان المقدرات الاقتصادية في طرابلس معطلة بقرار سياسي، وان طرابلس متهمة بانها بيئة حاضنة للتكفير، رغم اختيارها لنائب مسيحي من القوات اللبنانية، واننا نعيش تحت حكم عسكري في حين أن سائر المناطق اللبنانية تعيش تحت حكم مدني”.
اضاف :” ان محور المقاومة يطالب بإنتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة فمن باب الأولى ان تتفق كل القوى التي تتمسك بلبنان المنفتح والتعددي لا سيما القوى المارونية، علما ان رئيس الجمهورية نصب مارونيا من أجل حماية التعددية في هذا الوطن، على خارطة طريق لانتخاب رئيس للجمهورية يحمي ظهر اللبنانيين وأمنهم وحقوقهم وحدود بلدهم ويحفظ مؤسسات الدولة”.
وختم:” اقول بكل صدق ومحبة واخوة ووطنية للقيادات المسيحية السياسية الروحية، ان كنتم تعتقدون انه بامكانكم حماية وجودكم في مناطقكم ، فيما تتحول مناطقنا لمناطق داعشية عكس طبيعتها، فانتم بذلك تصنعون الوصفة التي لن تترك مسيحي في لبنان ، لانكم تعرضون على الشباب المسيحي “picnic” على فهوة بركان بدل ان تطفئوا ما حوله بإعادة هيبة الدولة المستباحة اليوم، لذلك فإن المطلوب من القوى الوطنية والمسيحية المتمسكة بالصيغة الوطنية ان تتفق مع بعضها لانتخاب رئيسا للجمهورية لديه طرح واضح يعيد هيبة مؤسسات الدولة من اجل حماية اللبنانيين ويكون بموقع يستطيع مفاوضة حزب الله لنستطيع اصلاح الوضع الحالي في لبنان، والا لن يبقى لبناني في لبنان وسيسجل التاريخ ان القيادات المسيحية التي اقيم من اجلها لبنان هي نفسها القيادات التي انهت لبنان”.