عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم، عن “قلقه الشديد” ازاء اعلان طهران استئناف انشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة”، واعتبر ان الدفاع عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 “يزداد صعوبة”، في حين حضت فرنسا طهران على “التراجع عن قراراتها”.
وقالت مايا كوسيانسيتش الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني: “نعبر عن قلقنا الشديد ازاء اعلان الرئيس حسن روحاني الذي عاد عن التعهدات التي قطعتها طهران. نحض ايران على عدم اتخاذ اجراءات جديدة يمكن أن تقوض بشكل إضافي الاتفاق النووي الذي بات الدفاع عنه يزداد صعوبة”.
وأضافت الناطقة باسم موغيريني أن “الاتحاد الاوروبي يبني تقويمه على أساس تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة الوحيدة المخولة التحقق من احترام ايران لتعهداتها”.
وتابعت: “لكن موغيريني حذرت من ان الدفاع عن الاتفاق والحفاظ عليه يصبحان أكثر صعوبة”.
ولفتت الى “اننا قلنا بوضوح شديد إن رغبتنا في تطبيق تعهدنا رهن باحترام ايران لالتزاماتها”.
في باريس، حضت فرنسا طهران على “التراجع عن قراراتها”، وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية: “نبقى ملتزمين الاتفاق النووي ونحض ايران على العودة عن قراراتها المخالفة للاتفاق”.