الإعلامي والمستشار جوزيف فرح يلتقي رئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي ويكتشف الأسباب الموجبة لإطلاق مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
******
زار الإعلامي والمستشار جوزيف فرح، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، حيث إلتقى رئيسها توفيق دبوسي، وجال على مختلف مشاريعها، وإطلع على الخطوات المتقدمة غير المعتمدة لدى مثيلاتها من الغرف التجارية، لا سيما “مختبرات مراقبة الجودة والبنية التقنية الأكثر تطوراً لإجراء الفحوصات المتعلقة بتطبيقات السلامة الغذائية وإحترام المواصفات والمعايير المتعارف عليها دوليا،ومستمعا الى شروحات تفصيلية تناول فيهامدير عام مختبرات الغرفة الدكتور خالد العمري دور تلك المختبرات اضافة الى إطلاعه على ما تقدمه غرفة طرابلس من خدمات نوعية غير مسبوقة للمجتمع الإقتصادي الوطني.
وإثر الزيارة قال الأستاذ جوزيف فرح :” بصفتي إعلامي ومستشار في مقر عملي في مدينة بيروت، أتعاطى بالشؤون الإقتصادية، وكنت دوماً أتساءل عن سر الأنشطة اليومية التي تجري في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، الى أن سنحت لي الفرصة وأتيت الى الغرفة وإكتشفت ميدانياً السر الموجود في تلك الأنشطة، فتبين لي أنه من الأهمية بمكان التركيز على الدور الذي يقوم به رئيس الغرفة السيد توفيق دبوسي الذي إستطاع أن يجمع حول مسيرته كل المكونات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية والأهلية والمدنية وكل القطاعات”.
كما إكتشفت ” الفارق القائم بين الغرف التجارية التي لا زالت تحافظ على دورها التقليدي الذي يقتصر عملها على الإهتمام بالتصدير والإستيراد وشهادات المنشأ وبين العالم الآخر الذي تعيشه غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لا سيما “مختبرات مراقبة الجودة لديها والغير موجودة في الغرف التجارية الأخرى وبالتالي تشجيعها لرواد الأعمال من الشباب على الإبتكار والإبداع وحثها للشركات والمؤسسات على التطور والتحديث من خلال وجود حاضنة الأعمال (بيات) لديها”.
وتابع:” الأهم أنني إكتشفت الأسباب الموجبة والمبررات التي تدفع الرئيس دبوسي الى إطلاق مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، وذلك لعدة إعتبارات أولها وجود وحضور لغرفة تجارية متقدمة في عملها وبوجود مشاريع تقدم خدمات مميزة للمجتمع الإقتصادي، وثانيها أن طرابلس تمتلك مرافق عامة إستراتيجية من مرفأ الى مطار الى معرض دولي وثالثها أنه أمام هذا الواقع يجب الإسراع في إعتماد تسمية “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” نظراً للدور المحوري الذي تلعبه طرابلس على المستويات المحلية والإقليمية المهيئة من خلاله الى المساهمة كمنصة في إعادة بناء وإعمار سوريا، وأنا أشكر الرئيس دبوسي وكل الذي أحاطوني بكل هذه المعلومات، داعياً لكافة المسؤولين في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي رئيساً وأعضاءًفي مجلس الإدارة وفريقاً إدارياً نشطاً بدوام النجاح والتوفيق”.