بنفس تفاصيل واقعة الاغتصاب الجماعي التي تكشفت في المغرب قبل أيام، وقعت قصة مشابهة في مصر في إبريل قبل الماضي، حيث شارك 12 شاباً مصرياً في اغتصاب جماعي لفتاة مختلة عقلياً تحت كوبري سندوب بمحافظة الدقهلية شمال مصر.
الواقعة التي هزت مصر وقتها حسمتها محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، حيث قضت بالإعدام شنقاً على الشاب الذي استدرج الفتاة واعتدى جنسياً عليها، كما قضت بالسجن المؤبد على 6 آخرين، والسجن 15 سنة لـ5 أحداث آخرين تناوبوا جميعاً على اغتصابها.
وقضت المحكمة بإعدام المتهم محمد.ر.ع، 22 سنة، شنقاً، باعتباره المتهم الرئيسي في القضية حيث استدرج فتاة تدعى م.ص.ح 16 سنة، مريضة نفسياً، وتقيم بإحدى قرى نبروه، بالدقهلية واختفت من منزلها وقامت أسرتها بتحرير بلاغات باختفائها مؤكدين أنها مريضة نفسياً.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول استدرج الفتاة من الشارع واحتجزها بمكان مهجور أسفل كوبري سندوب، وقام بالاعتداء جنسياً عليها كما استدعى عدداً من أصدقائه لمشاركته اغتصاب الفتاة. واستمروا في ذلك لمدة 3 أيام متتالية، حيث لاحظ الأهالي تحركات غريبة لبعض الشباب أسفل الكوبري، وباستدعاء قوة أمنية لهم تم ضبطهم وهم يتناوبون على اغتصاب الفتاة.
تم القبض على 7 من المتهمين وأرشدوا عن زملائهم الآخرين، وقررت النيابة إحالتهم لمحاكمة عاجلة.