يتطلب الأمر رجلاً شجاعاً كي يعلم امرأةً قيادة السيارة. ومع ذلك، يتعين على الأمير هاري أن يفعل ذلك لمساعدة ميغان ماركل في قيادة السيارة على يسار الطريق.
وقالت صحيفة Daily Mail البريطانية إنه بمساعدة خطيبها وضباط شرطة الحماية المصاحبة له، تتعلم ميغان، البالغة من العمر 36 عاماً، قيادة السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي، بعد سنوات من استخدام ناقل الحركة الأوتوماتيكي في كندا والولايات المتحدة.
وسوف تتعلم أيضاً تقنيات المراوغة في القيادة كجزء من البرنامج العام للتدريب الأمني.
ويذكر المطلعون أن ماركل ستتقدم بطلب لاستخراج رخصة قيادة بريطانية مؤقتة. ويُعَد زوار المملكة المتحدة من خارج الاتحاد الأوروبي مؤهلين لقيادة سيارة صغيرة مدة تصل إلى 12 شهراً من تاريخ حصولهم على الإقامة بالمملكة المتحدة، بشرط الحصول على رخصة قيادة سارية من الدول التي جاءوا منها، وهذا ما تفعله ميغان.
ومع ذلك، إذا ما رغب هؤلاء في الاستمرار بقيادة السيارة بعد ذلك، فإنه يتعين عليهم الحصول على رخصة قيادة بريطانية مؤقتة واجتياز اختبار قيادة نظري وعملي.
وذكر مطلعون مقربون أن ماركل قد شوهدت في أثناء تدريباتها وصقل مهاراتها داخل ساحات قصر كينسنغتون، حيث تعيش مع هاري، البالغ من العمر 33 عاماً؛ لأنها تحرص على قيادة سيارتها بنفسها في المستقبل.
ورغم أن جميع سيارات حماية أفراد العائلة الملكية ذات ناقل حركة أوتوماتيكي في الوقت الحالي، فإنه من المهم، بحسب المصادر، أن تتمكن ماركل من قيادة السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي في حالة الحاجة إليها في حالات الطوارئ.
وتذكر المصادر أن ماركل، مثل كل مواطني أميركا الشمالية، تقود السيارات ذات ناقل الحركة الأوتوماتيكي باليد اليسرى؛ ومن ثم يتعلمون قيادة السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي باستخدام اليد اليمنى.
وانتقلت ماركل للعيش بالمملكة المتحدة في ذلك الشهر، وأعلنت هي وهاري خطبتهما بعد أسابيع قليلة.
وجاء الكشف عن تلقي ماركل دروساً بقيادة السيارات حين شاركت في محاكاة عملية اختطاف من قِبل قوات SAS كجزء من استعداداتها للانضمام إلى العائلة المالكة. وقد استخدم الجنود الذخيرة الحية، وخضعت الممثلة لسلسلة من التدريبات ضمن الدورة التدريبية التي استغرقت يومين.
وتم إجراء تلك الدورة التدريبية؛ لضمان استعدادها لحالات الطوارئ المحتملة كافة، ومن بينها الاختطاف كرهينة خلال أي اعتداء إرهابي. ونقلت صحيفة Sunday عن أحد الضباط السابقين بقوات SAS قوله إن الدورة التدريبية التي أقيمت بمقر SAS، تستهدف “ترويع أي شخص يفكر في القيام بمثل تلك الأعمال الإرهابية”.
ورفض قصر كينسنغتون التعليق على دروس القيادة التي تتلقاها ماركل.
(هاف بوست عربي)