ويأتي ذلك بعد يوم دموي في الغوطة الشرقية قتل فيه جراء قصف عنيف لقوات النظام نحو 80 مدنياً، بينهم حوالي 20 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعرب مومتزيس في البيان عن قلقه “العميق إزاء التصعيد الأخير لأعمال العنف” في الغوطة الشرقية.
وقال إن “الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن السيطرة. لا بد من إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها الآن”، مشدداً على أن “استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية يجب أن يتوقف حالاً”.
واعتبر أن “التصعيد الأخير للعنف يُفاقم الوضع الإنساني الخطر أصلا” لحوالي 400 ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
ومنذ العام 2013، تفرض قوات النظام حصاراً محكماً على الغوطة الشرقية. ويزيد التصعيد الذي يتجدد بين حين وآخر من معاناة المدنيين الذين يعيشون وسط نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.