حذّر خبراء صحيون من أنّ “الدكتور غوغل” ليس بديلاً عن الطبيب، وذلك في إشارة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن الأعراض الصحية التي يعانون منها عبر محرّك البحث الشهير.
من جهتها، قالت مارتينا فينكر، رئيسة الرابطة الطبية بولاية ساكسونيا السفلى في ألمانيا: “الاطلاع المستمر على المعلومات الطبية الدقيقة تقريباً على الإنترنت مقلق للغاية لكثير من المرضى”، مشيرةً إلى أنّ “سايبر كوندريا” وهو الخوف غير المبني على أساس من الإصابة بمرض خطير بعد بحث الأعراض على الإنترنت.
وأضافت: “نحن الأطباء يجب أن نأخذ مخاوف المرضى على محمل الجد ونصنف كل هذه المعلومات نيابةً عنهم ، وهو ما يتم على أحسن وجه بالتواصل المباشر بين الطبيب والمريض”.
وكانت “برتلسمان شتيفتونغ”، المؤسسة الخاصة الألمانية، نشرت دراسة نشرتها في أوائل العام الجاري كشفت أنّ نصف كل مستخدمي الإنترنت الألمان يبحثون إلكترونياً عن القضايا الصحية مرة في الشهر، بنسبة 58 % قبل زيارة الطبيب، وبـ 62 % بعد الحصول على تشخيص الطبيب.
وقال نصف الذين شملهم الاستطلاع إنهم “عادة أو دائما يكونوا راضين ” بنتائج البحث ، بينما قال 44 % إنهم “يرضون أحيانا”.