رحب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال، بالأستاذ حسين ضناوي، حيث تمحورت زيارته حول الوقوف على المسيرة المتألقة والمكانة المميزة التي بلغتها غرفة طرابلس في مجتمع الأعمال اللبناني، والدور الريادي في تطوير وتحديث تلك هذا المجتمع وباتت محورية في قلب الحياة الاقتصادية المعاصرة، والإطلاع على مجموعة مشاريعها سواء أكانت إستثمارية عامة على المستويات اللبنانية والعربية والدولية أوعلى نطاق المشاريع التي تعتمدها داخل مقرها وتهدف الى تنمية القطاعات الاقتصادية.
تخلل اللقاء عرض شامل تناول فيه الرئيس دبوسي مختلف المشاريع التي تكشف عن الفرص الإستثمارية وتتمثل بمشروع التوسعة يطال المرافق الاقتصادية العامة كمرفا طرابلس ومطار الرئيس رينه معوض (القليعات) والمنطقة الاقتصادية الخاصة على طول واجهة بحرية من ميناء طرابلس وصولا حتى منطقة القليعات في محافظة عكار وهو مشروع يهدف الى وضع لبنان على خارطة اقتصاديات العالم من طرابلس الكبرى،إضافة الى عرض موجز لمختلف مشاريع الغرفة التي تعتمدها داخل مقرها وتم إطلاقها بحضور رئيس
مجلس الوزراء سعد الحريري ومنها مركز إقتصاد المعرفة ومبنى التنمية المستدامة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغزاء (إدراك) إضافة الى ركن ذكي تم إطلاقه في الامس القريب بشراكة وتعاون مع وزارة السياحة وهو حاضنة لمعلومات علمية تكشف عن القدرات الاستثمارية الجاذبة التي يمتلكها القطاع السياحي ومختلف القطاعات الإقتصادية الأخرى”.
وأعرب الرئيس دبوسي عن إعتزازه بأن يلتقي الصديق الأستاذ حسين الضناوي “الشخصية التي تتسم بحضورها العلمي والثقافي والأكاديمي المميز والتي من خلال فكرها وقلمها إستطاعت أن تكون إحدى المنارات التي تزخر بها طرابلس وتضيء على مرتكزات النهضة الكبرى التي نتطلع الى تحقيقها في لبنان وديار العروبة، وإن ما قدمه لنا من مؤلفات ضمنها عصارة فكره وتجربته هي هدية مميزة ننكب على قراءتها لنستلهم منها الجوانب المضيئة ونستمد منها سبل مواجهة التحديات، وما أكثرها اليوم و غداً، وهي من عناوينها قصة حياة رجل عركته الحياة بمختلف مستوياتها وندعو له بالمزيد من العطاء لنسير معاً فكراً وعملاً على طريق النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى” .
الأستاذ ضناوي
ومن ثم جال الأستاذ حسين ضناوي على مختلف مشاريع الغرفة حيث تولدت لديه الانطباعات الميدانية المدهشة فقال:” انا في الواقع مسرور بما سمعته وشاهدته في غرفة طرابلس والشمال وأستطيع القول أيضا أن ما رأيته هو الجواب الحقيقي على قدرة المدينة وقدرة أبنائها من مفكرين ومنتجين على العطاء وتحقيق الانجازات، وفي الحقيقة إن ما رأيته هو بالفعل الملموس نموذج لدولة صغيرة حديثة تلعب دوراً حيويا في تطوير كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية”.
وأضاف ً:” أتوجه بتقديري وإعجابي وشكري للرئيس توفيق دبوسي وفريق عمله على ما يقومون به من أعمال هامة ويحققون من إنجازات تؤكد أنهم بإستطاعتهم تحويل الحلم الى واقع يصنع الحضارة ويحقق التطور ونحن قادرين على الإنجاز عندما نعطي بشكل إيجابي وندعو للرئيس دبوسي بدوام التوفيق والنجاح”.