ودعا القاضي كلاوديو بونديو، مجلس الشيوخ إلى رفع الحصانة عن فرنانديز، حيث يجب أن يصوت ثلثا أعضاء المجلس لهذا القرار، ليتسنى محاكمتها بقضية التفجيرات الدامية التي نفذها عناصر من ميليشيات حزب الله اللبنانية بأوامر مباشرة من إيران، بحسب القضاء الأرجنتيني.

كما أصدر القاضي مذكرات اعتقال بحق كل من سكرتيرة الرئيسة السابقة وسياسي آخر مقرب من فرنانديز يدعى لوئيس ديليا، لاتهامهما بالتورط بالقضية.

إضافة إلى ذلك يخضع هكتور تيمرمان، وزير الخارجية السابق بسبب المرض في الإقامة الجبرية لاتهامه بالتواطؤ مع الرئيسة السابقة بنفس الملف.

ويطالب القضاء الأرجنتيني بتسليمه 8 مسؤولين إيرانيين بينهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية والذي كان وزيرا للخارجية حينها، ووزير الدفاع السابق أحمد وحيدي، لمحاكمتهم بتهمة الصلوع بالتدبير لتلك التفجيرات.

في كانون الثاني/يناير 2015 عثر على ممثل الادعاء الذي بادر بتوجيه تلك الاتهامات ويدعى ألبرتو نسمان مقتولاً بالرصاص في شقته في بوينس آيرس، وتم تصنيف وفاته على أنها انتحار على الرغم من أن مسؤولاً يحقق في القضية قال بعد ذلك إن إطلاق النار عليه يبدو جريمة قتل.

وعثر على جثة نسمان قبل ساعات من تقديمه إفادة الكونغرس بشأن اتهامات لفرنانديز بمحاولة التستر على دور إيران في تفجير شاحنة في مركز (إيه.إم.آي.إيه) اليهودي في بوينس آيرس.

وقال نسمان وقتها، إن فرنانديز عملت في الخفاء لتبرئة إيران وتطبيع العلاقات معها، لإبرام صفقات نفط مع طهران.

(العربية.نت)