استنكر رئيس لقاء “الإعتدال المدني” مصباح الأحدب خلال لقاء في بلدة الكواشرة – عكار ضم رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات البلدة ومحيطها “الدعوات والمبادرات التي نشطت في الآونة الأخيرة لإعادة العلاقات والتطبيع مع نظام الأسد الذي فتح جرحا في وطننا وتركه لينزف متى أراد”، مشددا على ان “التطبيع سيؤثر على الإستقرار الداخلي، فدماء الشهداء لم تجف بعد والمجرمون لم يحاكموا وبعضهم فر وتوقفت ملاحقته”.
وقال: “في الذكرى الرابعة للمجزرة الأليمة التي استهدفت المصلين عند مسجدي التقوى والسلام نؤكد ان المطالبة بالتطبيع مع النظام السوري وقاحة، ونعزي في هذه الذكرى الاليمة أهالي شهدائنا فهم لم يعرفوا حتى الآن بأي ذنب استشهد ابناؤهم، ونكرر دعوتنا للدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه طرابلس التي عانت من الإضطهاد والحرمان والمجازر، فقضايانا لا تعالج بخطابات التحريض، وسياسة توزيع الأدوار بين الإنبطاحيين والمحرضين التي لم تعد تنطلي على أحد”.
وختم الأحدب: “القضية ستبقى حية حتى تحقيق العدالة وانزال أشد العقوبات بمرتكبي المجزرة وإلقاء القبض على الفارين منهم و تسطير ملاحقات دولية بحق ضباط نظام الأسد الذين تبين ارتباطهم بالجريمة”.