غرد رئيس “لقاء الاعتدال المدني” مصباح الاحدب عبر “تويتر” قائلا: “إن ما يجري من اعتداء على الجيش في حي الشراونة هو ارهاب موصوف بكل معنى الكلمة، لكن الارهاب الأكبر هو السكوت المريب من كل الافرقاء عن هذا الاعتداء. فكيف تستعمل المضادات بوجه جيشنا ولا نسمع من احد اي شجب او استنكار، هل المطلوب كشف جيشنا امام هؤلاء الارهابيين؟ ان هيبة الجيش يجب ان تكون واحدة على كل اراضي الوطن، وإن سكوت أي طرف عن هذا الاعتداء الارهابي هو خيانة وطنية”.
أضاف: “ومن سياسة الكيل بمكيالين المعيبة، أن من يستهدفون جيشنا بمضادات الطائرات في الشراونة، يسمونهم “بعض الزعران”. أما في طرابلس فرغم أنها خزان الجيش اللبناني، عندما يستهدف الجيش فيها، يجري التعامل مع المدينة برمتها على أنها “بيئة عنيفة حاضنة للتطرف”، إن تآمركم على جيشنا وأهلنا هو تدمير للوطن”.