غرد النائب السابق مصباح الأحدب عبر تويتر : “عام مر على فاجعة مركب الموت وجرح الاهالي لا يزال ينزف ولم نسمع حتى اليوم بمحاسبة من تسبب بهذا الجرم الفظيع”.
اضاف: “بالمقابل تترك المحكمة العسكرية الذين اعتدوا على اهلنا في خلدة احرارا طلقاء دون محاكمة وتصدر أحكام الإعدام بحق المعتدى عليهم”.
تابع: ” أصبح واضحا ان ثمة من يعمل على فتنة بين الجيش واهله و هذا الامر مرفوض، لذلك يجب اعادة النظر بطريقة مفاوضات السياسيين وتسوياتهم مع الأجهزة الأمنية التي انعسكت ظلما على شبابنا المعتدى عليهم وضربت العدالة في البلد،
كما اننا نرفض ما يجري تحت الضغط من انحياز علني للمؤسسات العسكرية لصالح الميليشيات على حساب اللبنانيين، فذلك يعطي ذريعة لكل من يعمل على خلق فتنة مرفوضة بين المؤسسات العسكرية واهلنا.
وختم: “ان هذه الأحكام الظالمة لا تضرب العدالة فحسب بل انها تضرب اسس الميثاقية المنصوص عليها بالدستور والقائمة على أساسها الدولة اللبنانية.