Lebanon On Time –
أكد النائب السابق مصباح الأحدب في تصريح له ان : “استهداف شباب طرابلس، والباسهم ثوب الارهاب ظلما وعدوانا عبر فبركة ملفات لهم من قبل المحكمة العسكرية اصبح مفضوحا جدا، وهو يحصل للأسف اما عبر غض النظر او بغطاء من قبل رئيس الحكومة ونواب طرابلس، وهي الاداة الاساسية التي يستعملونها لضرب المدينة، فعندما تصبح بيئة حاضنة للتكفير سيصبح الإنماء ممنوع فيها”.
اضاف: ” لقد لفت انتباهي تصريح اللواء اشرف ريفي ، والجميع يعلم أن لدي العديد من الملاحظات على ادائه السياسي وما زالت هذه الملاحظات، ولكن استقباله للمحامي محمد صبلوح والموقف الواضح الذي اتخذه من المحكمة العسكرية لوضع حد للافتراء الذي يحصل واقصائها للمحامي صبلوح عن الملفات التي يتابعها فيها، يعتبر موقفا ممتاز وضروريا ، واتمنى من كل نواب طرابلس على خلفياتهم وخلافاتهم على الاقل ان يكون لهم موقفا واضحا في هذا الاتجاه ان كان فعلا يهمهم مصلحة المدينة” .
وتابع :” من اللافت ايضا ان نقيب المحامين في طرابلس لم يتخذ اي موقف للدفاع عن المحامي صبلوح الذي منع من عمله بطريقة غير قانونية علما ان صبلوح كان مسؤولا عن لجنة المساجين في نقابة المحامين ويوثق منذ فترة طويلة كل الفبركات التي تحصل بحق شبابنا”.
وختم : “أتوجه الى القوات اللبنانية الذين يمتلكون نائبا في طرابلس وَالى التيار العوني الذي يحاول الانتشار والتوسع في المدينة ، ان لم يكن لديكم موقفا واضحا بمساندة المحامي صبلوح في وجه الافتراء الذي يتعرض له، فيجب ان تنتبهوا لان القضية ليست قضية شباب طرابلس فقط بل هي قضية حريات، وان تم السكوت عما يتعرض له المحامي صبلوح فإن اي محام يعمل على اي قضية في اي منطقة غدا سيعمل على اسكاته، واحدا لن يستطيع ان يمنعهم”.