أكد رئيس “لقاء الاعتدال المدني” مصباح الأحدب خلال لقاء شعبي في مدينة الميناء أن “هناك محورا تابعا للأخوة في الخليج يتمثل بلائحتين في طرابلس، الأولى للرئيس سعد الحريري والثانية للوزير السابق أشرف الريفي، وهناك محور تابع للنظام السوري يتمثل بلائحتين أيضا، واحدة للرئيس نجيب ميقاتي والثانية للوزير فيصل كرامي، وما يجري هو ان السياسات تطبخ وتمول من الخارج فيما ساستنا يتقاضون عمولتهم لتنفيذها”.
وقال: “القرارات والاجندات الخارجية لا تناسبنا، ويجب ان يكون قرارنا محليا، فالأموال التي دفعت في مناطقنا على مدى السنوات العشر الماضية لم تصرف الا على عمليات التسليح، وهنا نسأل: بعدما أثبت القضاء براءة شباب طرابلس، من يحاسب المسؤولين عن فبركة ملفاتهم وزجهم في السجون؟”.
وأضاف: “كل الذين كانوا يقاتلون مع النائب وليد جنبلاط ومع القوات اللبنانية ومع العونيين وكان بحقهم أحكام عدلية، تم توظيفهم في الدولة، ومن كان يقاتل مع حركة امل وبحقه أحكام عدلية تم توظيفه في شرطة المجلس النيابي، اما في طرابلس فقد افتعلوا المشاكل فيها وركبوا ملفات لشبابنا، مما يمنعهم من التوظف. إن هذا الامر مرفوض ويجب معالجته فورا، فنحن نعرف من ورط وسلح شبابنا، ومن واجبه بالتالي ان يحل مشاكلهم، لكنه لا يفعل ذلك”.
ورأى أن “هناك اناسا يتحدثون باسمنا معتقدين ان بامكانهم ان يبيعوا ويشتروا بنا، وان يعطوا وظائفنا لغيرنا وان يفبركوا الملفات لشبابنا ويرموهم في السجون، وان يشتروا اصواتنا لينجحوا في الانتخابات، وقد خسئوا”.
وذكر “بأنني واجهت المخابرات السورية عندما كانت هنا ووقعت على خروجهم من بلدنا دون ان اطلق الشتائم. لكن، وبعدما خرج النظام السوري من لبنان، بدأوا باطلاق السباب عليه لايهام الناس ان سقفهم عال، فيما هم، من تحت الطاولة، يسلمون البلد للنظام السوري، إلا أن الناس كشفتهم، ولم تعد تثق بهم”.
وختم: “يسألون الناس كم تريدون من المال مقابل اصواتكم. فإياكم والتجديد لهم لانهم نهبوكم وسجنوا اولادكم ويعتبرونكم وسيلة لتأمين مصالحهم الخاصة”.