وتواجه مينغ وان تشو التي اعتقلت في فانكوفر، عقودا من السجن، وتتهم وزارة العدل الأميركية مجموعة هواوي ومديرتها المالية بالالتفاف على العقوبات الأميركية على إيران وبسرقة أسرار صناعية من مجموعة “تي موبايل” الأميركية للاتصالات من خلال شركتين تابعتين لها.
وبحسب المصدر، فإن وثيقة قضائية أظهرت أن أجهزة مينغ التي حجزتها الشرطة الكندية أثناء الاعتقال تضم هاتف “آيفون 7 بلس” فضلا عن “آيباد برو” وحاسب “ماك بوك إير”.
وفي المقابل، لم يكن عند المديرة المالية فيالشركة الصينية سوى هاتف واحد من هواوي وهو “ميت 20 إر إس”، وتمت مصادرته أيضا إلى جانب الأجهزة الأخرى.
وقدم محامون لمينغ طلبا يدعو القضاء الكندي إلى حجب نسخة من البيانات الموجودة في الأجهزة الإلكترونية المحجوزة.
وأثار التقرير مفاجأة كبيرة وسط متابعي التقنية، فالمفروض هو أن تستخدم مينغ المنتجات التي تصنعها الشركة الصينية، سواء تعلق الأمر بالهواتف الذكية أو الألواح الإلكترونية والحواسيب.
وقال خبراء إن المسؤولة التي جرى اعتقالها والإفراج عنها بشروط، ما كانت لتستخدم أجهزة أبل لو كانت هواوي تتمتع بحماية كبيرة.
ويرى خبراء غربيون أن شكوكا كثيرة تحوم حول منتجات شركة هواوي وخضوعها لتجسس “محتمل” من الصين، بخلاف “أبل” التي دخلت في معارك قضائية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” بسبب خصوصية هاتف آيفون.